نائبة عراقية: اموال سعودية لتازيم الوضع الداخلي رئيس لجنة الامن البرلمانية يتوقع المزيد من الهجمات الارهابية على العراق توقّع رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي حسن السنيد، الكثير من الهجمات الارهابية في المستقبل لان العراق في حرب مع الارهاب يتعرض خلالها الى هجمة شرسة لا ينفع معها استبدال ضابط او ضابطين. كربلاء المقدسة (وكالات) واشار السنيد في كلمته التي ألقاها في مؤتمر صحافي شاركت فيه النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي على هامش ملتقى (بشائر الخير) الذي انتظم في كربلاء، الى ان" العراق يتعرض الى هجمة شرسة متعددة الجوانب تشارك فيها دول عالمية وإقليمية كال(السعودية وتركيا وقطر والاردن) وغيرها من الدول الضالعة في مخطط تقسيم ، بما يخدم مصالحها"، موضحاً ان "قادة هذه الدول يصرحون عبر وسائل الاعلام اننا مقبلون على شرق اوسط جديد و(سايكس بيكو) جديدة وعلى تغيير سياسي جذري في المنطقة". وبيّن "هناك من يتآمر على وحدة العراق وعلى استقراره وشعبه وثرواته وهذه ليست تهمة انما هناك اجتماعات معلنة وغير مخفية من دول اقليمية لتغيير الواقع السياسي في المنطقة". واستطرد السنيد "مع الأسف، ان هذه الدول تناغمت مع قوى الارهاب ومع قوى مدعومة من جهات سياسية داخل العراق، وما ان تتحرك الجهات الامنية الا وتصرح بان مداهماتها منافية لحقوق الانسان واعتقالاتها عشوائية وعقوباتها جماعية، وعندما تُصبِح بغداد على عشرة سيارات مفخخة لا نرى من هذه القنوات سوى تشجيع الارهاب". وأضاف "يوجد في البرلمان نواب يقفون هم وكتلهم ضد اي مشروع حكومي مهما كان فيه مصلحة المواطن لإفشال عمل الحكومة"، لافتاً الى ان "العام 2010 شهد 120 الف فرصة وظيفية في الموازنة وقف البرلمان ضدها وألغاها بحجة انه ليس هناك مجلس خدمة يوزع الدرجات والى الان لم يؤسس مجلس الخدمة ولم تستطع التوافقات تكوينه". اما عن تقسيم العراق فقد قالت النائبة حنان الفتلاوي في كلمتها بالملتقى، ان "هناك مؤامرات وهجمة اقليمية تسعى الى تقسيم العراق وإدخاله في حرب طائفية عبر اعمال القتل بحق التركمان والمسيح والصابئة، وجعل العرب والأكراد يتقاتلون فيما بينهم، وكل ذلك يتم بواسطة عقول (مفخّخة) صُدّرت الينا من الخارج مع صرف المليارات لتدمير العراق". وأشارت الفتلاوي الى ان هناك "من يسعى الى تقسيم العراق وفق (مشروع بايدن) وحين فشلوا عملوا على تدمير البلد من الداخل، والعمل على تغيير طبيعة الحكم في العراق وجعله ينتمي الى مكون معين". واعتبرت ان "المالكي لم يتصرف باعتباره (شيعياً)، بل كرئيس وزراء لكل العراق، لكن الآخرين تعاملوا معه تعاملاً طائفياً، كما ان دولة مثل السعودية تدفع اموالاً لضرب نظام الحكم وتغيير طبيعة الحكم في العراق". /2819/