واليمن يعيش أجواء عيديه مباركه على اختلافية المشهد السياسي تتجدد التطلعات بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع اقتراب نهايات مرحله انتقاليه اعقبت أزمه سياسيه واقتصاديه شهدها الوطن في غمار ما يسمى الربيع العربي لتعصف بما حملته من تداعيات مؤسفه ومؤلمه بما تبقى من أمل لدى عامة الشعب اليمني والذي لايزال يكابد انسحابات الوضع الاقتصادي المتردي على اثر ما جاء به العام 2011 من مظاهر انهيار كادت ان تكتمل فيما لو لم تحتشد جهود الشرفاء المخلصين من السياسين والرعيل النضالي المؤسس للحركه الوطنيه..صناع تاريخ اليمن المعاصر والذين التحمت غاياتهم من اجل تجاوز تلك الأزمه والعمل على حماية أمن واستقرار الوطن والحفاظ على وحدته ومكاسب ثورته وفي المقدمه صون دماء اليمنين وكبح جماح شبح الحرب الاهليه ..لتكن المبادره الخليجيه هي الطريق الامن لتخطي ذلك التحدي ولتبقى تفاهماتها التوافقيه نقاط التقاء يجتمع حولها فرقاء المشهد السياسي والتوجهات الحزبيه المختلفه .. وعلى ذلك فإن إرهاصات الوضع الراهن ومنها ما تعيشه العاصمه صنعاء وعدد من محافظات الجمهوريه من فلتان أمني وإنتشار ممنهج للإغتيالات.. للغة الدم وتوسع رقعة الجريمه هي قضايا ذات أولويه يجب ان تقف أمامها الحكومه الوفاقيه بمسؤليه وان تتعامل معها بجديه يلمسها المواطن ذلك ان تعزيز أمن المجتمع مسؤليه تشاركيه تتحملها الدوله كمؤسسات معنيه والحكومه كجهاز تنفيذي إلى جانب دور الفرد في إسناد الجهد الرسمي بإعتباره محور أساس في تحقيق الغايات الراميه إلى إنهاء مظاهر الإختلال الأمني والحد من تنامي ظاهرة حمل السلاح بالإضافه إلى وعيه بأهمية الإبلاغ الفوري عن المتغيرات المريبه او تواجد اجسام غريبه او سلوكيات غير سويه يمارسها مرتزقة الإجرام السياسي كما يحتم الواجب الوطني علينا جميعا أن ندرك دقة المرحله وحساسيتها وألا نتعاطى مع الشأن الإقليمي بإنعكاس سلبي تؤكده حالة الإحتقان السياسي لأطراف المعادله الوطنيه وذلك التدافع الضدي الصاخب الذي يجسده الإعلام الرسمي والحزبي .. الأهلي المناصر او المستقل لتقف كل تلك الأصوات النشاز ولتعي الأحزاب ما تتطلبه الضروره الوطنيه وليتحمل كل طرف او مكون سياسي مسؤليته التاريخيه إزاء ما يعترض حاضر اليمن ويهدد مستقبل أبنائه. نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي