اخوان مصر يرتكبون يومياً حماقات تظهر صلف عقيدتهم "القطبية" فارتفاع منسوب الكراهية تجاههم نتيجة امعانهم في الكفر بالدولة المصرية الجديدة ورفضهم للحوار معها واتجاههم لحمل السلاح للتعبير عن غضبهم ازاء رفع اعتصاماتهم من الشوارع العامة وفض عمليات الفوضي والهجمات المرتدة التي تقاد وتدار من داخل المساجد والساحات المجاورة لساحات اعتصامهم وغيرها من الاماكن التي يسيطرون عليها . في اعتقادي هو اخر مسمار في نعش هذا التنظيم والحركة الدولية,التي تتخذ من الارهاب وترويع الامنين واخافة الساكنين وسيلة لاسترداد ماسلب منهم ,رغم لا احقية لهم فيه,فهو للشعب ومن الشعب,وهاهو يحاول اليوم تعيين من يستحقه عبر انتخابات وعملية انتقالية شفافة ديمقراطية تجسد حقيقة الثورة واهدافها وتطلعات الشعب.. أكثر من 60 عام مرت على حادث حريق القاهرة على أيد جماعة الأخوان المسلمون وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى من خلال الأحداث التي تشهدها مصر حاليا من حرائق وتخريب المنشآت. والمدهش ان الاسباب دائما كما فى الماضى والحاضر.تثبت خيانة الاخوان للوطن ..الحريق الاول: عندماأعلنت حكومة الوفد في 16 يناير 1950، على لسان "مصطفى النحاس" رئيس الوزراء آنذاك أن معاهدة 1936 " فقدت صلاحيتها كأساس للعلاقات المصرية البريطانية، وأنه لامناص من تقرير إلغائها..وكان مطلب شعبى.. والان الحريق الثانى: «الأرض المحروقة» هى خطة التنظيم الدولى التى أقرها بعد ساعات قليلة من بدء فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وواضح من اسم المؤامرة ومما حدث فى أرجاء «المحروسة» ماذا يريد هؤلاء من مصر، تنفيذاً لخطة الولاياتالمتحدةالأمريكية راعية الإرهاب فى العالم، والتى لا تقف بعيداً عما يحدث الآن من مؤامرة على مصر.. وبالنظر الى مايقوله كتاب معالم الطريق لسيد قطب:-" ان المجتمع لايزال في جاهلية كبرى ولذلك لابد من تقويض المؤسسات والجهاد ض د الامم التي التي واراها ركام الأجيال وركام التصورات، وركام الأوضاع، وركام الأنظمة، التي لا صلة لها بالإسلام، ولا بالمنهج الإسلامي..وإن كانت تزال تزعم أنها قائمة فيما يسمى "العالم الإسلامي".لاقامة دولة الخلافة الاسلامية كما يعتقدون...كمايرى « إما أن يلتزم الناس الاسلام ديناً أى منهجاً للحياة ونظاماً والا فهو الكفر والجاهلية .» ووثيقة لقطب, التي اشتهرت باسم «لماذا أعدمونى» والتي يحكى فيها قصته كاملة مع الإخوان والثورة وقضية قلب نظام الحكم في مصر. يقول «قطب» فى بداية الوثيقة « لقد آن الاوان أن يقدم انسان مسلم رأسه ثمنا لاعلان وجود حركة اسلامية وتنظيم غير مصرح به قام لاقامة النظام الاسلامى ايا كانت الوسائل التى سيستخدمها لذلك»،..ولعل هذه الوثيقة تلخص مايقوم به عناصر التنظيم الاخواني اليوم في مصر ومايرسخونه في الحياة العامة,ومالجاؤوا لاشاعته بعد ان فقدوا سلطاتهم,بل و يدركون أيضاً استحالة استعادتها او العودة اليها مرة اخرى, لذلك يتوغلون في انتهاج سياسة الارض المحروقة على نحو قذر لامثيل له .... إن أخطر ما تواجهه مصر حاليا أن الأدمغة المسيطرة علي صناعة القرار السياسي في مصر تحمل أفكار سيد قطب وتلتزم بنظرياته بدءاً من جاهلية المجتمع حتي الاستعلاء والإغارة على الآخر...اللهم احفظ مصر وأهلها...ودمتم..!! [email protected]