لا تُسعفك الذاكرة أحيانا ل مواصلة الكتابة ب بوتيرة مُتصلة دُون إنقطاع ودون أن تستقيل من مُزاولة الُممكن من لُعبة الزمن .... ظننت أن الإصابة ب عُقم التوقف والوجوم المُبرر مُمكن أن نخافه في أحيانا كثيرة إذ يعُد الإستمرار هو التحدي الأكبر الذي نعبُر به هذا المناخ الوطني الصعب .... أشبة ب عاطل تُحاول أن تجمع ما بقي لك من لُمام الحُروف كي تعود من جديد ومُدرك جيدا أن التنفس هو الأخر صعب في ظل هذه العثرات المُتتاليه .... لا تُكاد تُذكر قراءاتك في الفترة الفائتة ولا تزيد عن روشيتة صحفية على الأكثر وكأنك صرت تخاف أن تكون جُزء من كاونتر يومي ل الموت الذي يغزونا مُستسلمين له ب دهشة المُكبل الغير قادر حتى على الإستمرار كي نتدافع فُرداى وجماعات على أمرنا ل الخروج من مآزق ومُخيلات هذا العبث اليومي الذي بات يعترينا ب بطولات المُغفلين ...!!! ما الذي خسرناه كي نفقد شهية الكتابة والإستمرار ...؟؟؟ ما الذي يجري أكثر من هذا التدافع اليومي لهذا اليمني دفاعا عن شكلية واقع مُقزز تخجل ك مُثقف وإنسان أن تعتبر هذا الموت ضمار ل فزاعة وخطيئات سياسيي هذا البلد المنكوب ....!!! ب يقين يدرك الكُل أنهم أرتكبوا بأيديهم خيانة هذا الحاضر الذي تكفل هو الآخر ب دور تمزيق فُرص دفع العملية السياسية ل الأمام .... يا ل الفداحات ؟؟؟ طفلة عُمرها لا يتعدى ال ثماني سنوات على إحدى أرصفة شارع هائل في صنعاء تطلُب منك صباح الجمعة هذه أن تمنحها قيمة (لُعبة أطفال) كي تشعر ب طفولتها أسوة ب بقية أٌقرانها وأنت لا تجد في موقف إنساني ك هذا أكثر من تقليب شريط ذكريات هذا الكدح أمام هذا الباع السياسي الوقح لتساقط أطفالنا مُنهكين .... تمنيت لو أنني بائع سعادة لأمنحها مجانا ل هؤلاء المُتعبون و ل أمنح هذه الطفلة وكثير من أٌقرانها المُوزعين على شتات العار اليمني كي نُقاوم معا حُطام الذات ونستبسل في لملمة شذوذ هذا التعري والجوع ب متراس الحياة .... لا تستطع أن تبتلع لُعابك وحسراتك وأنت تخوض غِمار تجربة تحدي ل تصير رجلا يُقابل كُل هذا السُحق دون هواده ودون تراجع كي تُتهم يوما ما ب سخرية الفرط في الوصف لما تُشاهد اليوم وترصُده مُقابل هذا الزمن الموجع والعفن .... أحتفظ ب غضبي ل مواجهة هذه الفضاعات لإن مفروض الموت في بلادنا هو وحدة القابل ل التداول ووحدها الحياة ممنوعة من العُبور .... نحن جيل الفُقدان , نحن جيل المقصلة ....!!! نحن نعيش ال لحظة ب صفعة قاتل ....!!! واقعيون ومُتفائلون , ومُتواطئون مع جُرح لا ينثني ..... ضمادات ل الإستقواء .... وهذا الملاذ مدفن ووصية ل الذاكرة ...!!! من جديد يرفضنا ضوء النهار ' ومن جديد نتدافع ل الخلف ل نشعل شمعة إحياء ً ل حُروب الماضي وأخطائة المُميتة ....!!! من يُحيي اليوم فُرص النجاة داخلنا وسط هذا العداء والتآكل ...؟؟؟ ومن يضع أوتار حناجرنا على وريد من الود ل ننتصر ل عواطفنا ونطرد كابوس الوحشية من داخلنا ولو بشكل مؤقت ....؟؟؟ عاشت حناجر السلام , عاشت أُمهات العالم والإنسانية جمعاء بسعادة وسلام .... عيدك سعيد أمي الغالية ,,,, كل عام وأنتي الوطن الذي لا يتعب داخلنا , كل عام وأنتي الشموخ الذي لا ينطفىء ولا يزول ....