تكرارية راهن سلبي يعتري المؤتمر.. بقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة أعلن الشعب اليمني بداية تاريخه الحديث الذي يقوم على الأخذ بمعطيات العصر تأثرا وتأثيرا وتجاوز حالة العزلة التي كان يعيشها في وقت كان العالم يعيش حالة من التفاعلات والاضطرابات والصراعات والوطن العربي ممزق الأوصال يسود واقعه السبات وتتوزع ثرواته بين أقطاب السيطرة الدولية وحلفاء النصر في ثاني الحروب العالمية وفي ذات الحين تبدت في بعض الدول العربية دعوات الحرية ونضالات الاستقلال وكان لابد لتلك التباينات أن تلقي بظلالها وتأثيراتها على بلادنا مما أذكى التجاذب الخارجي وفاقم حدة الصراع الداخلي لتنتصر الثورة في معركتها على مشاريع الخارج بيد أن الصراع اتخذ منحى آخر وتحول الى مواجهة دامية أفقدت الدولة الوليدة قدرتها على توفير الاستقرار وأصيب الوطن اليمن بكوارث وماسي وأطيح بالرئيس تلو الآخر وعصف اليأس بقلوب الملايين من أبناء اليمن الذين يحلمون بالعيش في وطن أمن ومتحضر حتى غدا احتمال نشوب حرب أهلية شاملة اقرب ماتشير إلية نذر الواقع ومؤشراته ومن بين دياجير اليأس التي كادت تجهز على آخر ماتبقى من أمل لدى اليمانيين ينبلق شعاع الأمل من جديد بمجيء التنظيم القائد المحقق للحلم والباعث للأمل بغد منشود تطلعت إلية الأجيال وضحى من اجله الأفذاذ والأبطال .جاء المؤتمر الشعبي العام ليضع اليمن على طريق تثمر فيه تضحيات الشهداء ونضالات الأوفياء من أجل وطن الحرية والكرامة وطن الديمقراطية والتنمية ..لتكن الديمقراطية شعاره وغايته مجسدا خلال مسيرته النضالية على امتداد عقود ثلاثة مضت ريادية مطلقة وصولا الى تحقيق المنجز التاريخي المتمثل بالوحدة اليمنية المباركة على غير ذلك هو اليوم كفقاعة سياسية وإطار تنظيمي يغلفه الجمود وتذهب برياديته توجهات البعض من قياداته العشوائية والتخبط في ظل رغبات إنتفاعية مشخصنه وسيطرة ارباب المشاريع ألصغيره على صنع الركام السلبي المنسحب في ظل تداعيات الأزمة على توجهاته السياسية بما يتماشى ومصالحهم الفئوية الضيقة وبما يؤكد واقع الفشل الجاثم على جسد هذا العنفوان الجماهيري البارز وسط تجاذبات مرحلة انتقاليه ممتدة مخيبا بهذا الاستمراء الاستسلامي تطلعات مكوناته القيادية والقاعدية بفعل عوامل جيو سياسيه على المستويين الداخلي التنظيمي والمتغيرات الخارجية كل ذلك تطلب من القيادة السياسية بزعامة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية تقديم جهود إستثنائيه بالتعاون الوثيق مع القوى الوطنية اليمنية المستجيبة لضروريات وحاجيات وجود الدولة الحديثة باتجاهاتها الجديدة . ونحن واعتبارا لما يمليه علينا الواجب الوطني وانطلاقا من أمانة حملنا إياها الجمهور الناخب والذي منحنا ثقته وارتاءى فيما نتمتع به من مهنيه وأخلاقية تعامل الحامل التنموي المجسد لتطلعاته وأماله.. نؤكد انحيازنا الكامل مع مقتضيات المصلحة الوطنية العليا منتصرين لإرادة الأمة اليمنية متغلبين في ذلك على كافة الانتماءات السياسية والحزبية والبواعث الاجتماعية الولائية والرهن التقليدي القبلي للقناعات النخبوية او الفرض ألاغتصابي لتوجهات أحاديه فئوية او الأهداف الانتفاعية الضيقة.
نائب أمين العاصمة أمين عام المجلس المحلي * للتواصل(777577777)