اولا. تعتبر حادثة مقتل العميد حميد القشيبي وعلي طريقة مقتل القذافي الحالة الاولي ومنذو ثورة التغير قبل ثلاث سنوات. القشيبي يعتبر ارفع رتبة عسكرية في تشكيلة النظام السابق يواجة هذا المصير وذلك بعد مقتل عبدالعزيز عبدالغني وهو شخصية مدنية في حادثة جامع النهدين. ثانيآ. كان القشيبي واللواء 310 احد اهم عوامل منظومة القوي المنطوية تحت قيادة علي محسن الاحمر وبالتالي فقدان هذا اللواء وقائدة يعني مزيد من الاضعاف لمحسن ومنظومتة. ثالثآ. الحال ليس احسن في جبهة الرئيس السابق صالح. فعلي الرغم من حالة الضعف التي يمر فيها محسن الخصم اللدود لصالح يعي هذا الاخير انة من الصعوبة ان لم تكن من الاستحالة الوثوق بالحوثيين وهم علي مشارف كيلومترات قليلة من منزلة. رابعآ. حادثة مقتل القشيبي يعني تحول اهتمام محسن وصالح الي التركيز وبشكل اساس علي كيفية حماية نفسيهما من المصير الذي آل الية القشيبي بعد ان كان جزء من اهتمامهما هو كيفية ايجاد موضع قدم لهما في الدولة القادمة. تغير الاولويات تلك هو انعكاس لحالة الارباك التي دخلت فيها قوي النفوذ السابقة. خامسآ. التحاق مكونات الحراك بقيادة ناصر النوبة لمنظومة الرئيس هادي وبهذا التوقيت بالذات يعني اعطاء مزيد من القوة للقوي الداعمة لمخرجات الحوار والتسريع باشهار الدولة الفيدرالية. بالمجمل حادثة مقتل القشيبي يعني مزيد من الانشغال والاغراق لقوي النفوذ السابقة في امور شخصية واستهلاكها في قضايا لاعلاقة لها ببناء الدولة الحديثة وبما يعزز من حضور القوي المدنية المحركة والدافعة لعملية التغير في البلد. [email protected]