القدس المحتلة - وكالات - وافقت اسرائيل بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية في خطوة اثارت غضب السلطة الفلسطينية التي دعت واشنطن الى مراجعة موقفها المعارض للجوء الفلسطينيين الى الاممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال روئي لخمنوفيتش المتحدث باسم وزير الداخلية ايلي يشائي لوكالة فرانس برس ان يشائي سيعطي، بالاضافة لهذا المشروع، موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في احياء في القدس الشرقية خلال «بضعة ايام». وكانت الوحدات الاستيطانية ال1600 في رامات شلومو تسببت بخلاف دبلوماسي بين واشنطن واسرائيل. وأعرب منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري عن القلق إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية أنها ستقوم ببناء وحدات استيطانية جديدة شرقي مدينة القدس . ودان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بشدة القرار الاسرائيلي الجديد، داعيا الادارة الاميركية الى «اعادة النظر في موقفها الرافض للتوجه الفلسطيني الى الاممالمتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». واكد ان «الطريق الوحيد للحفاظ على حل الدولتين هو تأييد عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة». على صعيد اخر أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المسؤولية الأمنية في الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون من اختصاص طرف ثالث يكون من قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» بقيادة أمريكية. وذكرت وكالة أنباء «معا» الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عباس، امس ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب (الكونجرس) الأمريكي، برئاسة السيناتور ستيني هوبر. وأكد الرئيس عباس على أن الخيار الفلسطيني الأول والثاني والثالث هو الوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات، مشددا على وقف الاستيطان بكافة إشكاله لأنه نقيض لعملية السلام.