يبدو ان حالة "الشيزوفرينيا "المشتركة أو الانفصام الشخصي لحميد الاحمر وهلوسته السلطوية لا تغادره حتى بعد ان تعرض لصدمة عصبية ألزمته الغياب عن الساحة لفترة لغرض العلاج النفسي نتيجة فشل مشروعه الانقلابي ومؤامرته المكشوفة وضياع مليارات الريالات يزعم انه انفقها على أحزاب المشترك المتورطة معه وعلى شباب الساحات ولشراء الولاءات القبلية والاسلحة لتدمير الشعي وبما يسهل على نهب مقدرات الوطن ..اليوم مجدداً يعاود الكرة بتخبطه الاعمى ونهمه للتسلط ونشر ظلمه وعدوانيته فلايتورع في كشف جرائمه الجديدة التي تفضح غباءه ووضاعته ودناءة مخططاته ومراميه الساعية للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح والعنف كبديل عن الديمقراطية وصناديق الاقتراع .. ففي حديثه الاخير مع صحيفة الشرق الاوسط أورد هذا الغبي جملاً وعبارات تقود الى تأكيد حقيقة ماكشفته لجنة التحقيقات المحلية والامريكية المشتركة المكلفة بالتحقيق في حادثة النهدين الاجرامية ..و دون وعي عبر عن افلاسه القيمي بل وأسقط أهم مبادىء وقيم الدين وهو السلم واجتناب العنف والفتن ,وبدا مهووساً بتلك "السلطة"ولو على حساب جماجم وجثث أبناء الشعب وهو مايمضي فيه اليوم انتصاراً لثورته المزعومة ومطالبها المشؤومة التي لم تجلب للشعب الا الويلات والماسي ..ولعله حاول تسويق تبريرات واهية وهشه غير مقنعة للقارىء وغير واقعية بالنظر الى ماكشفته التحقيقات الاولية لهذه الجريمة النكراء .. وجرائم العنف والتنكيل بابناء الشعب اليمني ..كما ان سعيه لتشتيت الاتهامات هي محاولة منه لتغطية عين الشمس والحقائق الواضحة والجلية من كل مفردات مخططه الجهنمي ورموز الانقلابيين ,بمنخل .. كما تبدو من الغرابة بمكان ان يتحدث هذا" المسخ الارهابي " عن فقدان الامانة وغياب النزاهة والخيانة بينماكان هو ممثلها ومترجمها سلوكاً وممارسة وكل من تعاون وشاركه انقلابه وتهجمه وتهكمه على سلطات الدولة ورموزها الوطنيين ..فلم يراع حقوق المواطنين وحرياتهم او ماسمهاهم "الرعية "الذي سعى خلال كل السنوات الماضية الى فرض طغيانه وعنجهيته وقبحة القبلي عليهم فبدا انه شريف يدافع عن حقوق الغلابى الذي سفك دماءهم ويتم أطفالهم وحشد بعضهم الى حرب لاناقلة لهم فيها ولاجمل ..وكل همه هو ارضاء نزواته الشيطانية ونزعاته العدوانية الحاقدة على الوطن وأمنه واستقراره .. وهنا نذكر هذا المعتوه ان العشرات من أبناء الحصبة المستضعفين ,الذي ادعى نصرتهم ومؤازرتهم ,لايزالون يشكون عنجهيتك واخوانك وطغيان اسرتكم ونهبكم للمال العام ومؤسساته العامة .. كما انه يبرز في تلك الحالة استمراره كما هو حال اخوته الكهنة والعجزة ,تنصيب انفسهم اوصياء على الوطن والشعب وان الشعب وضعهم في موضع الوطني الشريف فيما هم ,جميعهم بعيدين عن هذا الوصف ,وتظهر جرائمهم وحقدهم على النظام قبح تربيتهم المستبدة وارثهم الشمولي العصبوي الذي يصادر حق الجميع ويفرض نفسه عليهم كمن ينصب نفسه ملكاً للغابة وسيد السادة و العبيد ..ولعلنا لسنا بمنأى عن اساليب العنف والاضطهاد التي يمارسها أولاد الاحمر على المواطنين في خمر والعصيمات وغيرها من المناطق التي كانت تخضع لسيطرة والدهم المرحوم .. الغريب ,ولا غريب الا الشيطان ,ان هذا الصغير" الاحمري" مازال يعتقد او يتوهم بان بامكان ثورة الشباب ,التي لم يعد لها وجود , سيضحون مجدداً بانفسهم ودمائهم لتنفيذ أهدافه.. فنجده متمسكاً بتلابيب التحريض والغلو والتطرف في الاحلام والتوجسات التي تبدو مخيفة له ولاهله واسرته ومعاونيه سياسيين كانوا او عسكريين او مدنيين ,من الانتقام القادم حسب تعبيره اذا لم ينجح مخططه ومساعيه الحثيثة اليوم لتصعيد المواجهات بعد فشله في الحصبة وساحات الشباب لاستهداف معسكرات الجيش ووحدات الحرس الجمهوري في أرحب ونهم وتعز وأبين ولحج وغيرها ..فهذا الشيخ كما اكدته الاحداث والوقائع طوال الاشهر الماضية لم يكن الا متاجراً بدماء الابرياء في الساحات وعميلاً لقوى أجنبية تريد الشر بالبلاد والعباد ..فاليوم يأتي ليتحدث عن الوطنية والتضحيات فيما هو عكس ذلك تماماً فملفه الموبوء بالجرائم والحماقات و..و..و..الخ مايجعل أضعف دولة في العالم تزج به السجن واخوانة ومعاونية وشركائه عشرات السنين فقد عاث في الارض فساداً ونهب وقطع وشتت واليوم يعتلي منصات الوطنية السخيفة وهي تلك التي ورثها له المرحوم .. اذا ً كل ماسبق هي قراءة بسيطة لفضائح هذا المقيت الذي حاول ويحاول باستماتة ومن معه تشويه صورة الاخر ..نجده يتحدث عن مشروع وطني عن طريق اراقة الدماء ونهب الاموال فاين هذه الوطنية والمشروعية .. المضحك المبكي معاً في حوار "صاحب العكفة "انه مجموعة من المتناقضات التي استعرضها فهو تحدث عن الدولة المدنية الحديثة فيما يتناسى جرائم الحصبة ومشاركته في جرائم ارحب ونهم الى اليوم ..ودعمه وتمويله للحركات الارهابية للقاعدة بالتعاون مع الزنداني ومحسن "مثلث الشر" في النهاية اعتقد ان هذه المقابلة او الحوار لم تكن الا فضحاً لجرائمة وتأكيد ارتكابه وتورطه فيها ..لذلك اعتقد ان هذه المقابلة ليست الا واحدة من تلك المقابلات التي تفرغ حقده الدفين على الوطن وابنائه .. لذلك على هذا ان يعود الى جادة العقل والصواب وان يترك التصريحات العنترية التي لن يجني منها الا الشر ..