غادرت السودان سفينة السلاح الصينية وهي عائدة بشحنة السلاح إلى الصين،بعد أيام من السماح لها بمغادرة المياه اليمنية والتوجه إلى السودان لإفراغ حمولتها من المعدات الخاصة بعمليات التنقيب عن النفط،الذي كان على متنها إضافة إلى قطع السلاح . وتأتي هذه التطورات لتنقلب على الاتفاق الذي نتج عن اللقاء الذي جمع بين رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح والشيخ هادي مثنى احد تجار السلاح ومستورد الشحنة، حيث تم التفاهم في اللقاء على موافقة وزارة الدفاع على تفريغ شحنة الأسلحة من على متن أحد السفن الصينية التي رست في السواحل اليمنية لأكثر من عشرين يوما . وكان وكيل الشركة في اليمن قد أكد إن السفينة تعود ملكيتها لوزارة الدفاع. وكيل الشركة الصينية في اليمن أن الشحنة بالفعل تأخرت عن موعد تسليمها الحقيقي بمدة تزيد عن الشهرين, محملاً الحكومة اليمنية كافة الخسائر التي ستلحق به مؤكدا أن لدية أدلة دامغة تثبت طلب الحكومة اليمنية لتلك الصفقة، متهماً الحكومة اليمنية بأنها لم تشعر السفارة الصينية في العاصمة صنعاء بموافقتها على أفراغ الشحنة . كما شدد على لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس النواب لمتابعة صفقة السلاح في سرعة البت في عملية التحقيق, مؤكدا أن خسائره الحالية التي ستلحق به ستتجاوز عشرة مليون دولار . وكان مجلس النواب قد شكل لجنة تقصي الحقائق في قضية سفينة الأسلحة الصينية.