( حشد نت – صنعاء ) الفرقاء في اليمن يصلون الى ذروة العداء بعد ان عجزوا عن العودة للحوار ، والأخوان لا يزالون يراهنون على ان الزمن اضحى زمنهم .. وليس عليهم للحاق باقرانهم في مصر وتونس وليبيا ان يرضخوا لدعاوي الحوار التي تخفت كل يوم مع العزم على المضي في المشروع الانقلابي المخضب بالدم بكل تأكيد ... وفي تفاصيل الحدث اليمني الان ، وعقب دعوات بالحشد .. وتلويحات بالحسم المسلح من قبل القوى الرامية الانقلاب على النظام اليمني ، شوهد في العاصمة اليمنية صنعاء انتشار أمني كثيف من قبل قوات الامن المركزي وكذا قوات مكافحة الشغب في مناطق متاخمة لساحة الاعتصام في الجامعة وتمركزت قوات الامن المركزي على مناطق متفرقة في شارع الزراعة وجولة كنتاكي وجولة عصر. وبالتزامن مع تلك الاجراءات الامنية كثفت قوات الفرقة المنشقة عن الجيش الوطني و التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر من النقاط على خط الستين والأحياء القريبة من ساحة الاعتصام ومقر قيادة الفرقة , كما انتشرت قوات من الحرس الجمهوري في ميدان السبعين وقرب دار الرئاسة , فيما شهد العاصمة صنعاء منذ صباح اليوم تحليق مكثف للطيران الحربي . ووسط هذا التوتر الامني الملحوظ . شهدت السوق اليمنية عودة ملحوظة لازمة البترول ، وشوهدت طوابير السيارات تقف في محطات التعبئة في الوقت الذي يتحدث مواطنون عن ازمة افتعلها اصحاب تلك المحطات بالتزامن مع المخاوف التي تسود في الشارع اليمني فيما لو انفجر الوضع عسكريا في العاصمة اليمنية. وكانت الأمانة العامة ل ( الحزب الحاكم في اليمن ) قد حذرت في بيان لها من عواقب النهج التصعيدي لأحزاب اللقاء المشترك من خلال الزج بالشباب لتنفيذ مخططاتهم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب في الأحياء السكنية وممارسة الفوضى والعنف واستقدام عناصر ومليشيات متطرفة من بعض المحافظات إلى العاصمة صنعاء والذي يشير إلى سوء النوايا واستخدام الشباب وقوداً ومادة للترويج الإعلامي لمشروعهم الانقلابي والوصول إلى السلطة على حساب الدم اليمني. كما جاء في البيان. الحزب الحاكم حمل في بيانه قيادات المشترك المسئولية الكاملة لما قد ينتج عن تلك الممارسات من عواقب سواء للشباب أو المواطنين من سكان الأحياء أو أصحاب المحال التجارية وأعمال تخريب للبنى التحتية. وفيما ابدى استعداده للحوار حول الية تنفيذ المبادرة الخليجية أكد المؤتمر الشعبي العام رفضه لكل أعمال العنف والفوضى والتطرف والإرهاب داعياً الشباب والعقلاء من المشترك إلى عدم الإنجرار خلف تلك المخططات الإجرامية ، وأنه لامجال لتجاوز الأزمة إلا من خلال الحوار الجاد والمسئول الذي لا يستثني أحداً وبحيث يتحمل الجميع مسئوليتهم تجاه الوطن والمجتمع وتجنيب البلاد ويلات الحروب والأزمات والصراعات ويحقق الأمن والإستقرار ويحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي.