انشغلت الصحف العربية، الثلاثاء، بمتابعة تطورات القضايا الساخنة بالمنطقة بينها زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى سوريا، وأنباء عن انشقاقات بالجيش السوري، وتوقعات بتصفية العقيد الليبي، معمر القذافي، ثلاث من حارساته الشخصيات، التي يثق بهن بشكل مطلق لأنهن على علم بأدق تفاصيل حياته، علاوة على ثعبان في بطن امرأة. لكن صحيفة الوفد المصرية اوردت خبرا عنوانه "عصي كهربائية" لمحاكمة مبارك و اهتمت الصحيفة المصرية بجانب آخر من المحاكمة التي استهلت بأعمال شغب خارج القاعة وبداخلها وكتبت تحت ذلك العنوان الملفت : "أكد مصدر أمنى ل"بوابة الوفد" أن قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق و6من كبار معاونيه سوف تستعين خلال الجلسة القادمة (الأربعاء المقبل) بالعصي الكهربائية في محاولة للسيطرة على مثيري الشغب أمام أكاديمية الشرطة." "وكانت الجلسة الثالثة من محاكمة الرئيس المخلوع قد شهدت أحداثاً مؤسفة بعد اشتباكات بين أهالي الشهداء وشباب الثورة وبين قوات الأمن تم على إثرها إلقاء القبض فيها على 21 شخصاً من مثيري الشغب وإحالتهم إلى نيابة القاهرة الجديدة. فيما اهتمت صحيفة الحياة اللندنية اللندنية بمتابعة الملف السوري وكتبت بعنوان: "العربي في دمشق غداً بورقة إصلاحات".. "علمت «الحياة» أن الاقتراحات التي سينقلها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى دمشق غداً لإنهاء الأزمة السورية، تتضمن عقد انتخابات رئاسية في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس بشار الأسد. لكن التلفزيون السوري الرسمي نقل عن "مصدر إعلامي" أمس أن زيارة العربي "لا ترتبط بأي مبادرة أو ورقة." وتابعت" وتدعو المبادرة العربية التي حصلت «الحياة» على نصها أمس وينتظر أن يعرضها العربي على الأسد غداً، الحكومة السورية إلى "الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين... وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية". "وتطالب بتعويض المتضررين وإطلاق سراح جميع المعتقلين، كما تقترح "إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في عام 2014 موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس." القدس العربي لقطات: مبارك يغطي وجهه تفاديا للكاميرا.. والمحامون الكويتيون 'ماحضروش حاجة' اهتمت الصحيفة اللندنية برصد لقطات من الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس المصري السابق، وجاءت كالتالي: " المحامون الكويتيون اختفوا بعد المؤتمر الصحافي الذي شهد اعتداء على احد الصحافيين من جماعة تدعى'أبناء مبارك'، ولم يحضروا جلسة الأمس، كما أنهم لم يقدموا اي طلب للمشاركة في الدفاع حسب تصريحات لوزير العدل، ما جعل البعض يتهمهم بالسعي للأضواء والشهرة." " احد الناشطين المصريين في الفيسبوك علق بالقول: نطالب المحامين المصريين بترك قيادة الدفاع عن مبارك للأخوة الكويتيين لنضمن له الحكم بالإعدام، ونرحب بكل الأخوة المتعاطفين مع مبارك، كما رحبنا بهم من قبل في مصر، بشرط ان يأنسوه هذه المرة في سجن طرة." " المواجهات امتدت إلى داخل المحكمة أثناء فترة الاستراحة، عندما قام احد محامي مبارك برفع صورته، ما استفز مدعيا بالحق المدني قام بحرق الصورة، لتندلع اشتباكات بالأيدي، ثم تراشق بالأحذية (لعدم توفر الحجارة داخل القاعة) والألفاظ النابية، ما بدا للبعض وكأنه خطة لإفساد المحاكمة." "موفد التلفزيون المصري إلى منطقة التجمع الخامس (عشرون كيلو مترا شرقي القاهرة) حيث مقر المحاكمة، لم يبلغه بعد نبأ خلع مبارك (خلعا) إذ تحدث عنه مرتين بصفة (الرئيس) فقط بلا السابق ولا حتى المتنحي." الفجر فر إلى مقر جيشه حيث مخازن الأسلحة والذخيرة... كتيبة طوارق تحمي القذافي بالحدود النيجيرية الجزائرية عنت الصحيفة الجزائرية بمتابعة أخبار الزعيم الليبي الهارب، معمر القذافي، وجاء في الخبر: "أشارت بعض المصادر إلى أن العقيد معمر القذافي، يتواجد في واحة تاغرن جنوب ليبيا، بالقرب من الحدود مع الجزائر وتشاد، حيث مخازن الأسلحة والذخيرة، وبحوزته سيولة تقدّر ب6 مليارات دولار، وسط حماية مشددة من كتيبة من الطوارق التي تكفلت بعملية تنقله وتواريه عن الأنظار." "رجّحت مستشارة سابقة للزعيم الليبي الفار، معمر القذافي، في حديث لصحيفة (الرأي) أن يكون العقيد مختبئاً جنوب ليبيا بالقرب من الحدود مع الجزائر وتشاد، متوقعةً أن يكون قد قام بتصفية 3 من حارساته الشخصيات التي يثق بشكل مطلق أنهن على علم بأدق تفاصيل حياته، لدرجة أنه "كان يتناول طعامه من أيديهن". البيان ثعبان في معدة امرأة ونختم مطالعة الصحف بهذا الخبر الخفيف من الصحيفة الإماراتية: "تعرضت امرأة أميركية تدعى (باتريشيا) تبلغ من العمر 36 عاما لألم قاس عقب تناولها وجبة سمك نيئ في مطعم ياباني مع زوجها. واستدعى الألم الشديد نقل المرأة على الفور إلى مستشفى في نيويورك، حيث وجد الأطباء أنها مصابة بحالة قيء شديد مستمر." "ورأى الأطباء شيئا يتحرك أسفل جلد هذه المرأة، وبعدما قاموا بشق بطنها وجدوا ثعبانا طوله متران تقريباً، ولونه أبيض مخطط بالأسود في داخل بطنها. وتسبب ذلك في حالة فزع انتشرت بين الأطباء والممرضات، وبعد التخلص من الثعبان، بدأت باتريشيا في التعافي."