اخبار اليمن ) لم تهدأ ولم تتوقف المواقع والمنتديات في حضرموت عن الكتابات التحليلية والتفسيرية عن وصول عبد الله الناخبي الى المكلا .. حيث جاء في خبر : " وصل المدعو عبدالله الناخبي عضو المجلس الوطني بساحة جماعة صنعاء إلى المكلا وكان محاطا بحراسات امنية مشددة ؛ وفي الوقت الذي تتواجد الناشطة الصحفية الإصلاحية المعروفة توكل كرمان عضوة المجلس الوطني , الغرض من الزيارة احتواء الزخم الجماهيري للحراك الجنوبي وتحويل مدينة المكلا إلى بن غازي حيث سيشرف الناخبي على توزيع السلاح لعناصر الإصلاح ومن يواليهم كما أفادت المعلومات بان مجاميع كبيرة من عناصر الإصلاح تم تسليحهم سابقآ في بعض مدن حضرموت قد دخلت مدينة المكلا صباح هذا اليوم بالتزامن مع وصول الناخبي... الوضع خطير جدآ والموامرة كبيرة على الجنوب وشعبه"... بينما يكتب في موضع آخر عوض باعباد الناشط في الحراك الجنوبي عن الناخبي وزيارته ويقول أنه : "أحد الذين وعدوا بمنصب وهمي ينعم به عليه حكام صنعاء المفترضين عندما يصلوا إلي السلطة مقابل جر الحراك إلى مواخير وحواري صنعاء وبقية المدن اليمنية. . ولأنه تربى وترعرع في كنف الشمولية والرأي الواحد وعلى سياسة الوصايا على الشعب القاصر ، فقد اعتقد إن صفته داخل الحراك ((الذي تنقل وتقلب بين أجنحته بحثا عن المزايا الشخصية )) تؤهله أن يكون وصيا على شعب الجنوب وحراكه ، فصار يتصرف ويصرح على هذا الأساس ودون الرجوع إلي قيادات الحراك ومن فرط تصديق نفسه استبدت به أحلام اليقظة ، فتارة يوزع المناصب العليا في دولة آل الأحمر القادمة على زعماء الجنوب في الخارج إن هم ولوا قبلتهم إلي صنعاء حميد/علي محسن ، وتارة يرسم الخطط العسكرية يستعجل بها الحسم الثوري الذي يوصله سريعا إلى باب اليمن وسوق الملح في صنعاء ومن تلك الخطط أن تكون المكلا من اليمن كبنغازي من ليبيا"