span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن شنت مواقع الحراك الجنوبي خلال الأسبوع الماضي في الشبكات الاخبارية وشبكة التواصل الاجتماعي حملة شعواء ضد تحركات الثنائي كرمان – الناخبي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت التي وصلاها الأربعاء الماضي بمعية ناشطين في الثورة وفصيل الحراك الذي يتزعمه الناخبي وهدف اللقاء لحشد التأييد لمبادرة الجمع بين المجلسين الانتقالي والوطني كما هدفت الزيارة لتحريك قوى الحراك ومكونات الأغلبية الصامتة والمحايدين للثورة ضد النظام والالتحام الثوري في محاولة جاهدة لاختراق أكبر المحافظات اليمنية مساحة وأكثرها هدوءًا وتخففا من مظاهر وتداعيات الثورة. وأكد مصدر مقرب في حضرموت ان زيارة الناخبي وتوكل جاءت بحثا عن قوى جديدة تحدث فارقا لتغيير مجرى الأحداث، فيما تحدثت مواقع إعلام الحراك عن ان الزيارة جاءت بتكليف من علي محسن الاحمر في خطوة لنقل المعركة للمحافظة- التي قد تتحول إلى بنغازي اليمن- وعلى حساب أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة وفق خطة بدعم القائد العسكري في المنطقة الشرقية محمد علي محسن تقضي الخطة بأن يدخل الناخبي بما له من صيت وسمعة ورصيد في أوساط الحراك, ناهيك عن العلاقة الأسرية والاجتماعية التي تربطه بالقيادي المعتقل حسن باعوم, وتوكل بما لها من قوة شخصية وشهرة, يدخلان على أهم وأكبر قوى وتيارات الحراك الجنوبي الذين تعاملوا مع زيارة توكل بمواقف مختلفة فهناك من الحراك والشخصيات الاجتماعية والسياسية والتجارية من التقوا بالناخبي وتوكل وبالمقابل هناك من رفضوا حتى الكلام بالهاتف معهما. إلى ذلك اعتبر الناخبي أن الرؤية التي قدمها ونشرتها وسائل الإعلام لجمع المجلس الوطني والمجلس الانتقالي ليست قرآنا كريما وهي قابلة للحوار والمناقشة والتعديل. وعن موقفه من رفض المجلس الوطني بالمناصفة أشار الناخبي إلى أنه وضع ذلك في المبادرة حتى على مستوى الشباب فيعطى لهم 25في المائة من شباب الجنوب و25 في المئة لشباب الشمال، لافتا إلى أنه كان على المنسحبين أولا القبول والدخول في المجلس والمناقشة في إطاره وان عضوية المنسحبين ال 23مازالت قائمة وهناك من بينهم من تراجع وعاد للمجلس الوطني. وأوضح الناخبي أن الحراك الجنوبي جزء لا يتجزأ من الثورة السلمية اليمنية والعربية, وأضاف :"علينا ان نحترم تضحيات الشعب في الشمال والجنوب خصوصا وان بياناتنا في الحراك في الاعوام الماضية كانت تدعو الشمال الى الثورة"، مؤكدا بانه سوف يواصل زيارته لبقية المحافظات الجنوبية والمديريات خلال الايام القادمة. هذه التحركات وسعت من قلق الحراك الذي أصدر بيانات نارية تصف الناخبي بالمتلاعب بقضية الجنوب وسط تحذيرات من التعامل معه كأمين عام للمجلس الأعلى حيث تحدثت معلومات عن أن وجود الناخبي عمل على شق الحراك بحضرموت، حيث استنكر عدد من قيادة هيئة رئاسة مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت القرار الصادر بإبعاد الاعلامي فؤاد راشد من منصبه وعلق عدد من اعضاء سكرتارية مجلس الحراك عضويتهم وقدمت في أول رد فعل غاضب من قيادة وشباب التحرير بخيمة الحرية والكرامة استقالة جماعية من المجلس وقال اللواء أحمد سعيد المحمدي عضو القيادة العليا رئيس اللجنة الاستشارية بمجلس الحراك أنه أبلغ الشيخ أحمد بامعلم حين طلبه للحضور اعتذاره عن حضور الاجتماع ودعاه الى الحضور إلى بيته وسيقوم باستدعاء القيادي بالمجلس فؤاد راشد لحل النزاع القائم بينهما مضيفا في تصريح صحفي أنه طلب منه أن ينقل للمجتمعين قوله بعدم الخوض في مناقشة هذا الامر مشيدا بالدور النضالي للاثنين وانه يجب حل الامور بالهدوء بعيدا عن التأزيم مستنكرا بشدة القرار غير التنظيمي الصادر عن المجلس. وكانت قيادة مجلس الحراك بحضرموت اتخذت قرارا بحسب ما جاء في التصريح الصحفي بإعفاء فؤاد راشد من منصبه للتفرغ للعمل الإعلامي بعد قيامه بشن هجوم لاذع ضد الناخبي الذي استدعى بطريقة سرية عددا من قيادات ونشطاء الحراك، وحضر الاجتماع كل من: أحمد بامعلم وعقيل العطاس الذي اعترض على القرار وعدد من قيادات حضرموت. span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"* نقلا عن الامناء