هز انفجار قوي وسط العاصمة التركية أنقرة ظهر الثلاثاء، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون أن يتضح على الفور سبب الانفجار، وسط تقارير رجحت أن يكون ناجماً عن سيارة مفخخة. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بالانفجار الذي وقع في العاصمة التركية، أنقرة، الثلاثاء، والذي يعتقد أنه ناجم عن هجوم إرهابي، بحسب ما أعلن وزير الداخلية إدريس نعيم شاهين، في تصريح لشبكة CNN التركية الشقيقة. وكانت تقارير أولية قد تحدثت عن سقوط قتيلين على الأقل، غير أن وكالة الأنباء الرسمية نقلت في وقت سابق عن نائب رئيس الوزراء، بشير أتالاي، تأكيده عدم سقوط قتلى نتيجة الانفجار، الذي تسبب في سقوط نحو 15 جريحاً. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن الانفجار، الذي وقع في شارع "كومرولار"، قرب محطة "كيزيلاي" للمترو، وسط العاصمة التركية، تسبب في اشتعال النيران في ست سيارات على الأقل، وتدمير عدد من المباني القريبة. ونقلت محطة CNN-Turk التلفزيونية، الشقيقة لشبكة CNN، عن أحد شهود العيان في موقع الانفجار قوله: "لقد كانت السيارات تنفجر، وكانت أجزاؤها تتطاير في الهواء، لقد شعرنا بذعر شديد." وبينما أشار الشاهد نفسه إلى أن الجرحى بينهم شاب بالغ وطفل على الأقل، نقل التلفزيون الوطني عن بولنت تانيك، مسؤول حكومي في أنقرة، قوله إن ثلاثة أشخاص على الأقل أُصيبوا بجروح بالغة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنه تم نقل العديد من الجرحى إلى المستشفيات القريبة، فيما فرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إليه. من جانب آخر، أورد موقع "أخبار العالم" أن تكهنات تشير إلى أن الانفجار قد يكون "عملاً إرهابياً مفاجئاً"، مشيراً إلى أن مراسل التلفزيون الوطني حدد مكان الانفجار بقربه الشديد من مقر رئاسة الوزراء، وهو ما يعزز احتمال أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم. وأشار الموقع نفسه إلى نقل ما يقرب من 27 جريحاً إلى أربعة مستشفيات على الأقل في أنقرة، تتراوح حالاتهم بين الخطيرة والمتوسطة والخفيفة، وذكر أنه يجري الحديث عن وجود قتيلين لم يتكشف بعد مدى صحة وفاتهم.
