يقال ان آلة المصالح والمطامع قد لا تتورع عن ارتكاب المزيد من الحماقات في ظل سعيها الحثيث لشق سبيلها نحو الهدف .. وفي الأونة الأخيرة انتشرت تحذيرات ونصائح على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحذر من مخططات لاعادة شحن النفوس بالحقد والثورية ضد النظام وحلفاؤه ومناصريهم من خلال استهداف شخصيات مؤثرة مناهضة للنظام اليمني ، من خلال استهدافها يكتسب رؤوس المشروع الانقلابي تعاطفا شعبيا كبيرا .. لعل نتائجها تضيف الى قتامة المشهد الحادث قتامة أضافية من خلاله تنتفض الخفافيش. لعل الاستهداف سيركز على الدكتور ياسين سعيد نعمان .. لاثارة الصامتون في المحافظات الجنوبية من اليمن .. وتوكل كرمان لينتفض مجددا الشباب المستقل ، ويجتمع الكل في حمل السلاح في وجه النظام لتشتعل الحرائق مجددا على حد تلك المخاوف التي تحتويها صفحات التواصل الاجتماعي. التحذيرات لم تستثني رجل الدين عبد المجيد الزنداني الذي له مناصروه .. والذي قد يؤدي تصفيته الى اثارة انصاره الصامتون للخروج بدافع الانتقام .. وقد يلجأ (احدهم) الى رسم احداثيات لاماكن تواجده ليهديها للامريكان فيضرب عصفورين بحجر.. طبعا اتفق الجميع ان مشروع بهذه الجرأة و التجرد .. لا بد ان يكون وراءه الاحمرين .