أعلنت القوات المنشقة عن الجيش والتي يقوها اللواء علي محسن الأحمر القريب من الجماعات الجهادية ومسئول الجناح العسكري بحزب الاصلاح " الاخوان المسلمين" رسميا تبني عملية انتحارية كانت سبب في مقتل 9 خبراء عسكريين في سلاح الجو «8 سوريين ويمني»، ، أمس، عند تحطم طائرة نقل عسكرية كانت تقلهم الى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي اليمن. وقال البيان المنسوب لقوات علي محسن الاحمر ما يسمى ب"جيش الثورة"، أن العملية نفذها ضابط طيار من الأحرار الثائرين عبدالعزيز الشامي ردا على قيام نظام الرئيس صالح ب"استقدم 11 مرتزقاً من سوريا لقيادة طائرات الميج 29 نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين من تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة" -حسب مزاعم البيان. وأكد " إنه و"فور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء أمس الاثنين 24/10/2011م ، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميج 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم ، تطوع الثائر البطل الشهيد الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الأنتي نوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند ، ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء الشعب".. وقال البيان "وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار/ محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الساعة ال11 و55 دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية إستشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار/ عبدالعزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحه لتنفجر الطائرة وليقتل الشبيحه في منطقة الصبيحه".. واضاف "نجم عن ذلك إستشهاد الطيار الحر الثائر/عبدالعزيز الشامي وجرح مساعده الطيار/ محمود العرمزة، فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين، تم التعرف على جثث بعض منهم مثل المرتزق/ عبدالحميد حلبوب والمرتزق/ ديمو حاج قاسم ، وجرح الثلاثة الباقون، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج في حالة حرجة وهم المرتزق محمود محمد العربد/ والمرتزق/ محمد محسن الحميد والمرتزق / رمزي غفاري". وكانت مصادر عسكرية تحدثت عن مقتل واصابة 15 شخصا بينهم ثمانية يحملون الجنسية السورية في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي اليمن يوم أمس . وارتطمت الطائرة الروسية من نوع (انتينوف) بمدرج المطار أثناء هبوطها ما أدى الى مقتل ثمانية سوريين يعملون خبراء في مجال الطيران باليمن ويمني بالاضافة الى اصابة سبعة اخرين بينهم خمسة سوريين ويمني. ورجح مسؤول أمني قريب من القاعدة العسكرية التي تعد واحدة من اكبر القواعد العسكرية في اليمن، بأن يكون سبب الحادث عطلاً فنياً. وكانت مصادر إعلامية ذكرت أن اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع أمر الأسبوع الماضي لواء الدفاع الجوي في الفرقة بتوجيه صواريخ "سام 7" لإسقاط أي طائرة حربية تقصف على الفرقة.. ما دعا النظام للتراجع عن أوامر باستخدام الطائرات بالقصف.. وكان ضابط رفيع في سلاح الطياران اليمني بقاعدة العند الجوية والاستراتيجية جنوبي البلاد لقي مصرعة في 11 من اكتوبر واصيب ضابطان اخران كانا برفقته بجراح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة زرعت بمؤخرة سيارته عندما توقفت بسوق شعبي اثناء توجهه لعمله. وقال مصدر عسكري مسئول بالمنطقة الجنوبية في حينه "أن عناصر من تنظيم القاعدة زرعت عبوة ناسفة في مؤخرة سيارة العقيد طيار/ أمين الشامي أركان حرب جناح الطيران التدريبي في قاعدة العند الجوية عندما كانت متوقفة في سوق العند مما أدى إلى استشهاده وأصابة المقدم محمد حنش أحمد الكلدي، والرائد توفيق القطيبي من اللواء 190 طيران بإصابات خطيرة نقلا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج ". وتتوعد القاعدة وجماعات متطرفة في أبين جنوبي اليمن، ومنطقتي نهم وارحب شمالي العاصمة صنعاء باستهداف الطيارين الذين تقول انهم يوجهون لمسلحيهم ضربات لمنعهم من السيطرة على معسكرات الجيش والمدن في اطار مساعي الاطاحة بالنظام والتي يقودها عسكريا وجهاديا اللواء علي محسن الاحمر ، كما رصدت جماعات الارهاب في ارحب ونهم من القاعدة والمنتمين لحزب الاصلاح الاسلامي -اكبر احزاب تكتل المشترك - مكافئة مالية تصل 10 مليون ريال لمن يدلي لهم بمعلومات عن الطيارين-حسبما تناقلته مواقع المعارضة مطلع اكتوبر الجاري.