وكالات: خطت منظمة التجارة العالمية خطوة عملاقة الى الأمام، عندما اختتمت روسيا مفاوضات انضمامها للمنظمة التي دامت 18 عاما. وقال باسكال لامي، رئيس منظمة التجارة العالمية، ان انضمام روسيا للمنظمة المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في النصف الأول من 2012، يدخل سادس أكبر اقتصاد في العالم في نظام يتضمن قواعد ملزمة ستغطي 98 في المائة من التجارة العالمية. واضاف لامي، في مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء محادثات انضمام روسيا، «تعد علامة الجودة لمنظمة التجارة العالمية مهمة للغاية للمستثمرين الدوليين، وتستحق روسيا الآن تلك العلامة». ووصف المفاوض الأميركي كريستوفر ويلسون هذا الحدث بأنه «لحظة تدعو الى الاحتفال». وقال ويلسون في اجتماع المنظمة، الذي وافق على شروط انضمام روسيا، «بالنسبة للولايات المتحدة يمثل اليوم تطورا مهما في علاقتنا مع الاتحاد الروسي، ويعبر عن تصميم الرئيس أوباما على توسيع الأبعاد الاقتصادية لعلاقات ثنائية تهيمن عليها تقليديا الشؤون السياسية والأمنية». ويشكل دخول روسيا الى المنظمة أكبر تقدم في تحرير التجارة بعد انضمام الصين منذ عشر سنوات، وكان اقتصاد الصين حينئذ سادس أكبر اقتصاد في العالم، وأصبح الآن الثاني على مستوى العالم. وقال المفاوض الروسي ماكسيم ميدفيدكوف: «دعم انضمام الصين حقا التجارة والاستثمار، وكان أحد العوامل التي أخذناها في الاعتبار في صنع قرارنا، حينما قررنا الانضمام واستكمال هذه المفاوضات».