تسببت بعض الصور التي نشرتها مدونة تدعي عالية المهدي في حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك وتويتر نشرت المدونة الشابة مجموعة من الصور العارية لها وأطلقت علي فعلتها مسمي الفن العاري كما نشرت صورة لأحد أصدقائها عاريا وهو يحمل في يده جيتارا وكتبت: حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينيات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية ثم اخلعوا ملابسكم وأنظروا إلي أنفسكم في المرآة وأحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية!! واعتبرت المدونة ما فعلته نوعا من حرية التعبير وهو ما رفضه الآلاف سواء علي مدونتها أو علي صفحات الفيسبوك وتويتر. وبمجرد أن بثت قناة العربية خبرا عن أن عالية المهدي عضوة في حركة6 أبريل سارعت الحركة إلي نفي انتماءها إلي الحركة وكتبت المدونة علي حسابها الشخصي في تويتر أنها ليست عضوة بالحركة ولا تنتمي إليها ومثلما انتقدها الآلاف ردت عالية بأسلوب وصفه بعض مستخدمي تويتر بالبجاحة عندما قالت لمنتقديها: تخلصوا من عقدكم الجنسية والمثير للدهشة أن بعض من سموا أنفسهم بأصدقائها قدموا لها تحية خاصة باسم حرية التعبير سواء علي فيسبوك أو تويتر أو مدوناتهم. وقال أحد أصدقاء عالية التي أطلقت علي نفسها عالية ماجدة لأنها لا تعترف بنسبها لوالدها وانما لوالدتها إنها تدرس الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وانها مقتنعة بما فعلت ومستعدة لمواجهة الجميع. ومثلما حملت آلاف التعليقات شتائم للمدونة العارية تحدث البعض بعقلانية ونصحوها باحترام جسدها والابتعاد عن الشذوذ باسم الحرية حتي لا تشوه هي وأمثالها مسمي الحرية في مصر سواء كانت عضوة في6 أبريل أو لا تعرف طريقها. ووصف الدكتور محمد سليمان استشاري الطب النفسي ما قامت به عالية بأنه نوع من الهروب من الواقع إلي عالم افتراضي يختلط فيه الصدق بالكذب وتوقع أن يكون لعالية أصدقاء وصديقات يؤمن بهذا التصرف المرضي.