ينظم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن يوم غدٍ الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "لا لتنصل عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". ومن المقرر أن تنطلق المسيرة التي سيشارك فيها الآلاف من جولة وزارة المالية مروراً بكلية الشرطة وصولاً إلى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء،حيث سيدعو المشاركون في المسيرة إلى عدم التنصل عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.ويؤكدون تمسك المؤتمر وحلفاؤه بما وقعوا عليه، ويدعون المشترك وشركائهم إلى احترام التزاماتهم وعدم الالتفاف على تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. خيار الشارع.. مجددا وكان موقع أخبار اليمن , الجمعة, نقل عن مصادر سياسية وحزبية مطلعة أن أن قيادة الحزب الحاكم في اليمن ترفض حتى الآن الاستجابة للضغوط المتزايدة التي تتلقاها من قواعد التنظيم وقياداته الوسطية والمحلية وأنصاره, للعودة عن قراره السابق بتعليق المسيرات والتظاهرات الحاشدة المؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات ردا على التصعيد الممارس في الجهة المقابلة الأمر الذي اعتبره مؤيدو التنظيم والرئيس تفريطا بالشرعية الشعبية بعد التنازلات التي أتت على حساب الشرعية الدستورية. ووفقا للمصادر الحزبية فإن الحزب بصدد مراجعة قراره الخاص بتعليق التظاهرات إذا ما تيقن بعدم جدوى الحرص على الوفاق والتهدئة وتمهيد الأجواء والبيئة المناسبة لنجاح اتفاق التسوية وحكومة الوفاق من طرف واحد. وتطالب مجموعات الضغط, قواعد وأنصار المؤتمر, بكشف نتائج التحقيقات في جريمة تفجير جامع النهدين وتقديم المتورطين إلى المحاكمة والاقتصاص لدماء الشهداء والضحايا في جامع النهدين والحصبة وتعز ومئات الشهداء من الضباط والصف والجنود من منتسبي القوات المسلحة والأمن اليمني الذي قضوا في اعتداءات متكررة على معسكرات الجيش في أرحب ونهم وتعز وعلى الوحدات الأمنية في مختلف المحافظات خلال أشهر الأزمة الكاحنة. وتتوقع مصادر إعلامية وسياسية يمنية موجة تسخين في الشارع ومطالبات متبادلة بمحاكمة قيادات ومسئولين ووجاهات رسمية وعسكرية وقبلية وحزبية على خلفية أحداث العنف والمواجهات والاعتداءات التي تخللت أزمة العام الفارط.