قال المكتب التنفيذي لملتقى الجنوبيين بصنعاء الجمعه 13 يناير 2012م انه وقف أمام ماشهد ته مدينة عدن من ما اسماه أعمال قتل وتنكيل بالمواطنين أثناء ممارستهم لحقهم في التعبير عن آرائهم ومطالبهم السلمية. متهما بيان صادر عن الملتقي قوات الامن بإطلاق الرصاص الحي، وفرض حظر على الساحة حيث يتجمع المعتصمون بخورمكسر، و بنشر مدرعات عسكرية وعدد من قوات الامن لتفريق حشد سلمي لأنصار الحراك الجنوبي الذين تظاهروا صباح اليوم الجمعة إحياء للذكرى السادسة ليوم التصالح والتسامح ، ونتج عن ذلك استشهاد وأصابة عدد كبير واعتقال العشرات من أبناء الجنوب.على حد قول البيان. واستنكر ملتقى الجنوبيون بصنعاء في البيان الصادر عنه ما اسماه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها الاجهزة الامنية ضد أبناء الجنوب داعيا نائب رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي، رئيس لجنة الامن والاستقرار، و حكومة الوفاق الوطني الى تحديد موقف واضح مما جرى هذا اليوم، والكشف عن الجهة التي أعطت التوجهات وقادت هذه الممارسات التي تتعارض مع القانون الدولي والدستور والقوانين اليمنية والشرائع السماوية، ويطالب الملتقى بوقف هذه الاعمال والممارسات ومحاكمة المسئولين المباشرين والموجهين والأمرين لها. متوجها الملتقى الى أبناء الجنوب في كل مكان الى التماسك وضبط النفس والاصرار على النضال السلمي مهما مورست من أعمال قتل وتنكيل، فالنضال السلمي الجنوبي هو جزء لا يتجزأ من حركة التاريخ الانساني الباحث عن الحرية والعدالة في مواجهة الطغيان والاستبداد. وكان قد نتج عن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والرشاشة التي اندلعت الجمعة بين قوات الامن و عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي, في ساحة العروض بمدينة خور مكسر محافظة عدنجنوب اليمن, الى مقتل اربعة اشخاص وفقا لآخر البيانات المتداولة وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المسلحين وقوات الامن . وخلال اليوم نفسه قام شباب من الحراك بطرد القيادات التقليدية من المنصة ومنعوهم من القاء كلمة وهم " صلاح الشنفرة و ناصر الخبجي و عبده المعطري و ناصر يحيى" . فيما أشارت مصادر في الحراك إلى وقوع مشادة كلامية بين الخبجي والشنفرة والمعطري بعد ان اختلفوا على التصريح لقناة العالم , حيث كان كل واحد منهم يريد ان يطرح للقناة مما ادى الى نشوب الخلاف بينهم . وكان انصار الحراك قد اقتحموا ساحة العروض رافضين تحذيرات أطلقتها قوات الامن والجيش التي حاولت منعهم من اقامة مهرجان التصالح والتسامح المتزامن مع ذكرى 13 يناير . واوردت المصادر ان مجموعة مسلحة تابعة للحراك هاجمت دورية في مفرق العند واختطفت سته من جنود الامن واقتادتهم الى مكان مجهول