نقلت " صحيفة اليمن " وموقع "أخبار اليمن" عن مصادر يمنية مطلعة اليوم الإثنين إن رعاة التسوية السياسية اليمنية يبذلون جهودا مكثفة من أجل تسوية الخلافات والقضايا العالقة بين الأطراف اليمنية على جدول أعمال والتزامات المرحلة الانتقالية الأولى قبيل حلول يوم 21 من الشهرالجاري موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة. وأشارت المصادر إلى محاولات تبذل لجمع الأطراف في لقاء مكاشفة برعاية الوسطاء سعيا إلى تحقيق اختراقات عملية في النقاط العالقة والتي تتمحور حولها الاختلافات ولا سيما تلك المتعلقة بتسوية كاملة وآمنة للمشهد السياسي والأمني والعسكري ونزع كافة عوامل وأسباب التوتر وفي المقدمة انتشار المظاهر والجماعات المسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المدن إلى جانب عقدة وعقبة الانقسام العسكري الذي لم تبت فيه لجنة الشئون العسكرية برغم مرور أكثر من شهرين على تشكيلها وممانعة اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى المنشقة في تلبية اشتراطات الآلية التنفيذية المزمنة والتي تنص على طي صفحة وملف الانقسام العسكري قبل حلول 21 فبراير. إلى هذا بحث عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم مع سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء علي بن محمد الحمدان "الأوضاع الراهنة والمستجدات الأخيرة" على الساحة اليمنية, وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ التي لم تقدم مزيدا من التفاصيل. وتوقعت المصادر أن يحمل هادي سفير الرياض رسالة إلى القيادة السعودية - الراعي الأول للتسوية اليمنية, على ضوء تحركات الأيام والساعات الأخيرة, وكان هادي عبر عن استياءه الشديد نتيجة لاستمرار حالة الانقسام الأمني والعسكري في العاصمة صنعاء وانتشار المظاهر القبلية المسلحة عدم تحقيق أي تقدم في تحسن الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي إضافة إلى الإخلال بالمواعيد المزمنة في الآلية التنفيذية.