أكدت قوات الحرس الجمهوري اليمني – أقوى فصائل الجيش اليمني تسليحا وجاهزية – عن عدم التفاتها للشائعات والحملة الشرسة التي تواجهها من قبل جهات او اقلام مريضة وموبوءة بالفوضى والعنف.. مؤكدة قوات الحرس على لسان المقدم الركن عبدالحكيم الصفواني مساعد قائد الحرس الجمهوري لشئون التوجيه المعنوي والسياسي : لدينا عقيدتنا القتالية.. لدينا نهجنا وتربيتنا العسكرية.. ونحن نتقيد بمضامين تلك العقيدة المستقاة من عدة تجارب إسلامية ووطنية وعربية ودولية.. تربينا على النهج الوطني والمبادئ والقيم العليا وناضلنا من أجلها.. كما نستقي حماسنا وقدراتنا وقوتنا وبسالتنا ونزاهتنا من قيادتنا.. مضيفا لقد جسد قائد الحرس والقوات الخاصة القدوة الحسنة في الثواب والعقاب بيننا، فنحن نمارس مهامنا العسكرية والتدريبية والأمنية بقناعة لأننا نراها في قيادتنا فتنعكس علينا سلوكاً وممارسة.. مؤكدا الصفواني في حوار مطول : لا نأبه للشائعات ولا نعير اهتمامنا للحملات الإعلامية لأننا نعلم أن العمل العسكري كله تنبوءات وفرضيات فلا مكتب من مكاتب قيادة الحرس والقوات الخاصة إلاّ ونجد فيه مبدأ التنبؤ والفرضيات لذا نحن نتوقع ماهو أبلغ وماهو أكبر. وجاهزون لمواجهة أي شيء لكن عبر الأطر الرسمية لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. مستشار قائد الحرس الجمهوري اوضح ان من يقفون وراء تلك الحملة الحاقدة المريضة يعرفهم الشعب تماماً.. إنهم أعداء الأمن والاستقرار عندما رأوا جهازاً دفاعياً ومؤسسة وطنية متماسكة حالت بينهم وبين تآمراتهم ومخططاتهم.. وسقطت أمامها مشاريعهم وفشلوا فشلاً ذريعاً أمام تماسكها وتكتيكها وتدريبها وتسليحها وتخطيطها.. لذلك لم يكن أمامهم إلاّ شن تلك الحملة الإعلامية الحاقدة والاستهدافات العسكرية والتآمرية لتفتيت الحرس الجمهوري كي يصلوا إلى تفتيت الشعب عبر الترويج لثقافة الكراهية. مضيفا : العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح رجل يكره الوساطة والمحسوبية والمناطقية ، يجند وفقاً لأسس علمية صحيحة، جعل الوحدة العسكرية في الحرس عبارة عن شريحة وطنية من كل المحافظات.. ولذلك ناصبوه العداء.