ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم أنّ قصر "سيدي الظريف" في العاصمة التونسية اشترته زوجة أمير قطر الشيخة موزة المسند التي زارت تونس مؤخراً. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الشيخة موزة أعربت عن رغبتها في اقتناء القصر اذا ما تم عرضه للبيع في المزاد. يشار إلى أن الرئيس التونسي منصف المرزوقي كان قد أعلن الشهر الماضي عن بيع القصور الرئاسية بالمزاد العلني وتخصيص عائداتهم إلى التنمية، على حد قوله. 50 ألف دولار أنفقتها الشيخة موزة وميشيل أوباما على ملابسهما الداخلية وفي موقع فن ومشاهير كتبت مروة سالم : الوصول لقمة هرم السلطة في أي دولة لا يعني فقط الانشغال بهموم الشعوب والعمل على تحقيق مطالب المواطنين وتخفيف أعباء الحياة عنهم، فالأمر ينطوي أيضا على جانب آخر يتعلق برفاهية الحياة لهؤلاء الذين يتصدرون المشهد في كل دولة، فلقب "السيد والسيدة الأولى" يفتح معه أبواب الرغد والترف والتدليل لمن ينجح في الحصول عليه. ولا شك أن الذين أصيبوا بالصدمة عندما اكتشفوا أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يرتدي بدلا مصممة خصيصا له، ومنقوشا عليها اسمه، سيذهلون عندما يعلمون أن بعض زوجات الحكام ينفقن أموالا باهظة على ملابسهن الداخلية، التي لابد أن تأتي من ماركة معينة بالطبع. فقد نشرت مجلة "لوفيجارو" الفرنسية تقريرا ذكرت فيه أن ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والشيخة موزة قرينة أمير قطر أنفقتا 50 ألف دولار في شراء ملابس داخلية من أشهر متجر متخصص في هذا النوع من الملابس الحريمي، وهي سلسلة المحال الإنجليزية Agent Provocator الواقعة بشارع ماديسون بنيويورك. إلا أن جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض، نفى هذا التقرير الذي أعادت نشرته جريدة التليجراف البريطانية، مؤكدا أن ما نشر عار تماما من الصحة. غير أن بعض المحررين طلبوا منه دليلا على كلامه، وعندها التزم كارني الصمت. وكشفت المجلة الفرنسية عن أن هذه الماركة تحقق مبيعات في أمريكا وأرباحًا تتخطى ما تحققه سلسلة محال هذا المتجر في بلده الأصلي بريطانيا، حيث لفتت بعض التقارير إلى أن الشيخة موزة تشتري بمفردها ما يعادل 8% من منتجات Agent Provocator.
