نت – إثناء تجواله في طابور صباحي لعاملين في معسكر الفرقة الاولى مدرع المنشق قائدها عن الجيش اليمني سمع علي محسن الاحمر هتافات مناهضة له من قبل ، حيث ردد المشاركون في الطابور هتافات تطالب بإقالة محسن ومحاكمته في مؤشر على اتساع دائرة الاحتجاجات ضد اللواء المنشق ، واضطر اللواء محسن ومعاونين له إلى إخلاء ساحة الطابور وسط هتافات تطالب بإخلاء معسكر الفرقة من المليشيات المسلحة وطلبة جامعة الإيمان. ووفق شهود عيان فقد هتف العشرات من ضباط وأفراد الفرقة أثناء الطابور الصباحي مطالبين بمستحقات ماليه لهم يقوم اللواء محسن بصرفها لشراء ولاءات قبلية وتحقيق أغراض سياسية ومصالح حزبية ضيقه. الهتافات التي صرخت بوجه محسن اليوم لم تكن الأولى إذ سبق وان تعرض الى مواقف مماثلة ، وفي نهاية مارس الماضي قال مصدر عسكري في “الفرقة الأولى مدرع”، لصحيفة”الاتحاد” الاماراتية إن المئات من الجنود “هتفوا ارحل عندما مر اللواء علي محسن الأحمر من أمامهم” خلال تدريباتهم الصباحية الاعتيادية، ، مشيرا إلى أن الأحمر، الذي كان على متن سيارة “تجاهل هتافات الجنود” قبل أن “يغادر سريعا” ساحة التدريب. ومنذ منتصف مارس الماضي يعتصم المئات من ضباط وصف وجنود المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع امام مبنى مجلس النواب الجديد بشارع الستين بالعاصمة صنعاء مطالبين بإقالة علي محسن وتقديمه للمحاكمة لينال جزاءه العادل وليكن عبرة لأمثاله ممن خان الوطن والقسم العسكري وتربص بالشعب شراً. ويطالب احرار الفرقة بصرف مرتباتهم والإفراج الفوري عن زملائهم المعتقلين في سجون الفرقة الأولى مدرع وإعادة من تم إقصاءهم بسبب مواقفهم الوطنية إلى أعمالهم وتعويض منتسبي المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع عن كافة الأضرار النفسية والمعنوية والمادية التي لحقتهم جراء بطش وممارسات المدعو/ علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى معلنين استمرار اعتصامنا السلمي الحضاري حتى تلبية كل مطالبهم.