بمشاركة نخبة من المثقفين والأكاديميين والمهتمين دشنت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافه فعاليات المهرجان الثقافي الرابع عشر للعام 2012م.. وقال العضو التنفيذي للشؤون المالية والتنظيم والموارد البشرية بمجموعة هائل سعيد انعم منير احمد هائل أن هذا المهرجان يعد تظاهرة ثقافية وتقليداً سنويا يعيد لتعز القها ومكانتها، معرباً عن سعادته و قيادة المجموعة بالحضور المتميز المتفاعل دوما مع هذه التظاهرة. مؤكدا اهتمام المجموعة بالعلم والثقافة وبالشباب الذين يحتلون الصدارة في أنشطتها الموجهة لخدمة المجتمع عبر مختلف المشاريع والبرامج والمؤسسات وفي المقدمة منها مؤسسة السعيد الواجهة الثقافية والعلمية الرائدة في المشهد الثقافي والعلمي لليمن انطلاقا من رسالتها التنموية ومن ولائها الوطني الصادق وفي إطار تجسيد الوظيفة المثلى للمال ولمفهوم الاستثمار القيمي في المجتمع. بدوره قال مدير عام مكتب الثقافة رمزي اليوسفي أن مؤسسة السعيد عودتنا أن تكون فعاليات المهرجان أكثر تميزا واعم فائدة لإدراكها حاجة المواطن في هذه الآونة بالذات لنوع الزاد الثقافي ظروف الواقع الراهن وتفرضه واجبات المرحلة وتحتمه معطيات الواقع المتغير. ودعا اليوسفي مختلف المؤسسات الثقافية والاجتماعية والسياسية إلى الإسهام الفاعل في هذه العملية وبما يحقق الحفاظ على الهوية الثقافية وتمتين أواصر وعرى المجتمع ويقود إلى نبذ السلبيات وهو ما نأمله من هكذا فعاليات وأنشطة ثقافية في أحداث التأثير الايجابي على المواطن. من جهته أعرب فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد عن سعادته بتجدد اللقاء في مدينة تعز في هذا العام اليمني الاستثنائي , وقال إن تعز بهذا الحضور النوعي تبرهن قدرتها على التعافي من أحداث العام الماضي وعودتها زاهية ومزهوة كمدينة تحضن المعرفة لا الجهل , مشيرا بان حضور تدشين المهرجان يأتي كاستجابة تفصح عن كونها أصبحت محل تقدير واسع وإجماع ثقافي كبير من نخب اليمن ومثقفيها وقادة الرأي والمجتمع , مؤكدا بان جائزة المرحوم هائل سعيد انعم تأتي كجوهرة التاج الأغلى في وسط أنشطتها الثقافية والمعرفية المتنوعة التي تساهم بها الحياة اليمنية باستمرار , وأردف يشكل هذا الحفل اليوم أختاما لعقد ونصف من تحديات ألمعرفه وتكريس قيم التنافس في مجال العلوم والثقافة في بيئة جدباء وفي مواجهة مصاعب متعددة اعترضت مسيرة جائزة الحاج هائل سعيد . وضمن فعاليات التدشين أفتتح مدير عام مكتب الثقافة رمزي اليوسفي ومنير احمد هائل ومدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة معرض الفن التشكيلي الجمال واللون لمجموعة من الفنانين التشكيليين ويحتوى المعرض على (25) لوحة مستوحاة من الواقع والحداثة وتتحدث عن تعز القديمة والتاريخية والحديثة بخامات مختلفة زيتية واكليريكية تستهوى الزائر والمتخصص. وقد اشاد اليوسفي بقدرات الإبداعية لمنتسبي بيت الفن بالمدينة تعز الذين استطاعوا أن يطوعوا الطبيعة بأعمال متميزة وجذابة. وفي نفس السياق ألقى الباحث أمين الصلاحي محاضرة بعنوان (العزوف عن الثقافة الجادة ة رؤية إسلامية تمحورت حول الوعي الذي يؤسس لثقافة جادة الاستشعار التعبدي والظروف الثقافية الجادة ضعف الهمم وأثرها على العزوف عن الثقافة الجادة والهوة بين رجال الثقافة وصناع القرار وضعف الاهتمام بالبحث العلمي والدور السلبي لوسائل الإعلام والخلط بين الخطاب العلمي والإنشائي وظروف العيش الصعبة. وقد حصل حشد نت على البرنامج الثقافي لأيام المهرجان ، على النحو التالي: الاثنين 30 إبريل 10.30 صباحاً محاضرة بعنوان " الصلة بين الأدب الشعبي والفصيح، الأمثال الشعبية اليمنية – شعر البردوني أنموذجاً" يلقيها الباحث الدكتور عبد الله أحمد بن أحمد الشراعي الفائز بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للإبداع الأدبي " مناصفة "الدورة الرابعة عشرة، لعام 2012م. الثلاثاء 1 مايو 10.30صباحاً محاضرة بعنوان"قيمة التسامح وأبعاده الحضارية بين الرؤية الإسلامية والرؤية الفلسفية الغربية دراسة تحليلية-مقارنة"يلقيها الدكتور عبد الله محمد على الفلاحي الفائز بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب للعلوم الإسلامية "مناصفة"الدورة الرابعة عشرة لعام 2010م الأربعاء 2 مايو -افتتاح معرض تعز الدولي التاسع للكتاب وتقنية المعلومات -افتتاح معرض الفن التشكيلي الجماعي لفناني بيت الفن –تعز بعنوان "الجمال واللون" محاضرة بعنوان"الأدب الشعبي وعلاقته بالأدب" يلقيها الدكتور أحمد علي الهمداني ، الفائز بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للإبداع الأدبي " مناصفة " الدورة الرابعة عشرة 2010م. الخميس 3 مايو التاسعة صباحا احتفال التتويج بتوزيع جائزة السعيد للعلوم والثقافة والآداب في دورتيها الرابعة عشرة والخامسة عشرة والذي سيقام الخميس القادم، يحضره كبار الضيوف من رجالات الدولة وضيوف من كافة محافظات الجمهورية ورجال السلطة المحلية في محافظة تعز.