جدد العميد ناصر النوبة مؤسس الحراك السلمي الجنوبي رفضه وعدم الاستجابة أو المشاركة في الحوار المزمع إطلاقه في الأيام القادمة إذا لم يكن قائم على الندية جنوبي – شمالي وبأشراف دولي إقليمي ووفقاً للقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها قراري 924- 931 . وأشاد في كلمة وجهها اليوم عبر الهاتف للمشاركين في مهرجان تحرير جبل العر في يافع بما اسماها بالمواقف البطولية لأبناء يافع وتضحياتهم على طريق نيل الحرية والاستقلال والتي ستظل ناصعة البياض وشاهده على قوة وصلابة أرادة أبناء الجنوب لنيل الاستقلال. ودعاء أبناء الجنوب الى مواصلة النضال السلمي حتى نيل الاستقلال الناجز للجنوب وطالبهم بعدم الأنجرار خلف المشاريع المنقوصة . وعبر النوبه عن ارتياحه من لموقف المملكة العربية السعودية من القضية الجنوبية. من جانب آخر حذرت فصائل الحراك الجنوبي في اليمن من أن الضغوط الدولية التي تمارس ضد قيادات الحراك والقيادات الجنوبية للمشاركة في الحوار الوطني قد تدفع الجنوبيين إلى التسريع بتبني خيار الكفاح المسلح لتحرير أرضهم. واعتبرت فصائل الحراك في بيانات متعددة الضغط الذي تمارسه دول أوروبا عبر سفرائها في اليمن غير واقعي ويتجاوز حقوق الجنوبيين في استعادة دولتهم المنهوبة بغطاء دولي. وقال القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي أن الدفع بقوى الحراك إلى مؤتمر الحوار الوطني بقوة الضغط الدولي استهداف واضح لقضية الجنوب من قبل حكومة الوفاق الوطني وأحزاب المشترك إضافة إلى أطماع إقليمية تبحث لها عن موطئ قدم في الجنوب. أكد الخبجي في تصريح صحفي وصل «الشرق» نسخة منه أن الحراك لن يسمح باستمرار العبث بقضية الجنوب وسيعمل بكل الإمكانيات لمواجهة الضغوط الدولية والداخلية. وقال الخبجي إن الحوار قيمة إنسانية ويجب أن تكون له أسس ومبادئ وأن الخطأ الكبير هو عدم التعاطي مع القضية الجنوبية وشعب الجنوب. وشدد الخبجي على أن القضية الجنوبية غير قابلة للمساومة وللصفقات وهي قضية شعب ومصير وليس هناك أي خيار أمام الجنوبيين غير استعادة دولتهم والعمل بكل الوسائل لتحرير أرضهم. من جهته أكد السياسي اليمني الجنوبي البارز الشيخ محسن محمد أبوبكر بن فريد أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» أن الحوار الوطني سيكون بمثابة فرصة تاريخية تفتح فيها منصة عالية ليستمع الداخل والإقليم والعالم لحيثيات القضية الجنوبية العادلة. وقال بن فريد في تصريحات صحفية أن مسألة المشاركة أو عدم المشاركة في الحوار الوطني هي مسألة تخص كل أبناء الجنوب وأطيافهم السياسية والاجتماعية المختلفة. وينبغي أن يتم بحثها واتخاذ القرار بشأنها في مؤتمر جنوبي عام.» وقال إن امتناع الحراك الجنوبي عن المشاركة في الحوار الوطني سيكون بمثابة خطأ سياسي من جانب ودليل على عدم الإدراك السياسي من جانب آخر. ولكنني أعتقد أن قيادات الحراك لن تقع في هذا الخطأ. - نقلا عن اخبار اليمن