في سياق السقوط الذي أدمنه القائمون على " يمن برس" ، والذي عكس محتواه اجمالا ما وراءه من " اشباه رجال " يتلفظون باسم الصحافة في زمن لا رقيب فيه ولا حسيب ، نوضح انه بامكان ايا كان ان ينشئ صفحة الكترونية ينفث فيها ما اراد من غله و يعري فيها سوءته ، ثم يدعي انه اصبح وسيلة ومصدر بينما لا اسم ولا هوية للقائمين عليه ليسهل التواصل معهم .. في تصرفات تجعلنا نناشد أجهزة الدولة المعنية وضع ضوابط ومعايير وتشريعات للصحافة الالكترونية اليمنية تضع حدا للفوضى والجلبة التي يسببها صغار الفكر والتربية.. إدارة حشد نت حرصت على ان لا تنجر وراء ما اراده من وراء يمن برس ، من نسميهم " نكره" ، يتخفون وراء " يمن برس" ولا يملكون ادنى شجاعة للافصاح عن انفسهم واسماءهم دون بقية " المواقع والوسائل الاخبارية" .. وهذا السلوك اضر كثيرا بالصحافة الالكترونية اليمنية واسقطها في نظر الآخر ..فكيف تحدث وسيلة اخبارية كل هذه الفوضى .. ولا يكاد احد يقرأ اسما فيها لمحرر او ناشر او مالك؟ حرصنا على ان لا ننجر وراء الاساءات التي تصلنا مرارا من النكرة الذين يقفون خلف يمن برس ، لاننا نعرف تبعات ذلك الفعل ، نحن من سيتضرر اولا واخيرا ، نحن من سيلقى اللوم لاننا موجودين ، اسماءنا ومؤسستنا الاعلامية والحزب التابعة له ،بالامكان الوصول الينا للعتاب وحتى للمقاضاة .. أما هم فلا وجود لهم .. ولا وجه للحياء والمواجهة. اليوم وفي سياق الحملة السخيفة التي يوجهونها ضد الامين العام الاستاذ صلاح الصيادي كتب هذا الخبر .. http://yemen-press.com/news8998.html اتهم فيه الامين العام الاستاذ صلاح الصيادي بشن هجمة ضد رئيس الوزراء نتيجة فقدانه ملايين الريالات التي كان يتقاضاها من مخصصات المشائخ على حد زعم " النكرة يمن برس" الامين العام علق في حائطه على الفيس بوك على تلك المزاعم الساقطة بالقول : لا اعلم لماذا بين الفينه والاخرى يحرص موقع (يمن برس) حشر اسمي باخبار كاذبه ولا اساس لها من الصحه .. الليله وضمن الحمله الاعلاميه المسعوره ضدي شخصياً انزل ذلك الموقع المأجور الخبر الموضح ادناه وبالتفاصيل ذكر اسمي انني من ضمن المتضررين من قرار باسندوه الذي اعلنه بالامس عن عدم صرف مبلغ 13 مليار للمشائخ بل وانزل صورتي مع شعار المؤتمر وكاني المستهدف من كل ذلك ..! مضيفا الصيادي : عموما ...انفي ذلك نفياً قاطعاً واتحدى الحكومه وباسندوه وما يسمى يمن برس ومن اليه ان يثبتوا اني استلم ريال واحد من تلك المخصصات او غيرها بما في ذلك المخصصات التي كانت تصرف للشخصيات من رئاسة الجمهوريه بعهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .. الصيادي اضاف : لكن للاسف كلاً يرى الاخرين بعين طبعه .. فالمرتزق يرى الاخرين مرتزقه واللص يعتقد ان كل من في الوجود لصوص والكاذب لا يصدق احد ومن ادمنوا المتاجره بمواقفهم يعتقدون ان الاخرين يتاجرون مثلهم ومن يقتاتون لقمة عيشهم من تصريحاتهم واعلامهم يعتقدون ان الاخرين مثلهم ومن هم بلا قيم او مبادى وطنيه يظنون ان الاخرين يتاجرون بالقيم والمبادى والوطن مثلهم !!.. انتهى كلام الصيادي . بدورنا : نوجه رسالة لكل وسائل الاعلام الحر والمهني بالعمل معا لرفض الوسائل المجهولة المصدر .. او على الاقل ..دعونا نكتشف معا " النكرة" الذي ازكم انوفنا ..هل تسائلتم .. من يرأس تحرير .. من يقف وراء يمن برس ؟! قلبوا صفحاته وتبويباته لعلها تقودكم الى اسم او الى بطاقة هوية ..