كشفت مصادر مطلعة رفض الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بشدة أي حوار مع الإرهابيين في تنظيم القاعدة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به، ويؤكد انه لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة ، وأكدت تلك الأنباء إن الرئيس هادي رفض رفضاً قاطعاً إيقاف الحرب مع القاعدة أو القبول بوساطة من أجل إيقافها. وشددت المصادر على أن اللغة الوحيدة التي سيتم بها مواجهة الإرهاب والإرهابيين، هي لغة القانون والحسم العسكري والأمني والشعبي، لأن الجماعات الإرهابية، لا تعرف الحوار،. ولم تعترف به في يوم من الأيام، وهي جماعات إجرامية ارتكبت وترتكب أبشع وأفظع الجرائم في حق أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمستأمنين من ضيوف اليمن. وكانت أنباء صحفية أفادت أن عدداً من المشايخ والوجاهات التقت مؤخراً برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في إطار مساعي وجهود وساطة لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش اليمني ومسلحي القاعدة في محافظة أبين. الى ذلك قالت وكالة الأنباء اليمنية إن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بالعمل على زيادة إنتاج النفط والغاز في محاولة لسد المتطلبات الاقتصادية لليمن الذي شهد اضطرابات عنيفة خلال العام الماضي.. وتشكل صادرات النفط والغاز نسبة كبيرة من إيرادات اليمن لكنها تعرضت لنكسات خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري مع أعمال التخريب التي تعرضت لها أنابيب النفط والغاز التي أوقفت الضخ لأشهر ما كبد اقتصاد البلد خسائر فادحة. وقالت وكالة «سبأ» للأنباء إن الرئيس هادي التقى اليوم الخميس رئيس دائرة الشرق الأوسط لمجموعة شركة توتال للاستثمار والإنتاج النفطي والغازي ارنوبروياك. وأضافت أن هادي وجه وزارة النفط والمعادن بالتنسيق والتعاون الكامل مع شركة توتال «وذلك من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة والتشاور المستمر من أجل رفع القدرات الانتاجية من النفط والغاز وبصورة تصاعدية». ولدى توتال استثمارات في حقول النفط اليمنية، كما تدير الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال باعتبارها أكبر مساهم في الشركة. ونسبت وكالة «سبأ» إلى هادي تأكيده أهمية التعاون الكامل بين الحكومة وتوتال من أجل تطوير الإنتاج وبما يساعد الوضع الاقتصادي الذي تضرر بصورة كبيرة العام الماضي، والتي قال إنها خلفت «نتائج كارثية على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية».