أقام سكان وأهالي الحارات المجاورة لجامع القبة الخضراء صلاة وخطبتي الجمعة امس الاول في الشارع المجاور للمسجد(المحتل من مليشيات الفرقة والإصلاح)،وذلك احتجاجاً على طرد الخطيب/علي الشرفي (المؤسس للمسجد والمعين رسمياً من قبل الأوقاف) ، وكذلك الاعتداءات المتكررة على المصليين، واحتلال المسجد ومرافقة،و فرض الخطيب الإصلاحي "الدبعي" بالقوة على المسجد(من قبل الفرقة)، وتأتي هذه البادرة الأولى من نوعها بعد أن تقدموا بعدة شكاوي إلى وزارة الأوقاف ومكتبها بالأمانة،وكذلك إلى قسم الشرطة المجاور للمسجد (دون جدوى). وفي ذات السياق أكد أهالي وأبناء المنطقة استياؤهم من الإحداث المؤسفة التي حصلت ومن المحاولات العديدة لمليشيات الإصلاح والفرقة لفرض خطباهم بالقوة على المسجد والمساجد المجاورة . وناشد أهالي وأبناء المنطقة فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية شخصياً ووزير الأوقاف إلى وقف هذه الاعتداءات المتواصلة على أبناء الحي والمسجد من قبل عناصر الفرقة التي وصل بها الأمر إلى الاعتداء على حرمة بيت الله وبث الفتنة فيه وضرب المصليين واختطاف وإرهاب أبناء المنطقة وإقلاق الآمنين. وطالبوا بسرعة أخلاء المسجد من المليشيات المسلحة للإصلاح والفرقة وحمايته ، وأعاده الخطيب المؤسس للمسجد الشيخ/ علي الشرفي . مؤكدين أنهم سوف يواصلون أداء الصلاة وخطبة الجمعة في الشارع حتى يتم أخلاء المسجد من المليشيات،محملين الجهات المعنية المسؤولية الكاملة منما حصل ومنما سوف يحصل (حسب قولهم). الحقيقة الغامضة لجامع الأنصار (القبة الخضراء)!!