: . اكثر من مئة جندي يمني لقوا حتفهم والمئات تفاوتت اصابتهم ما بين الخطيرة والمتوسطة .. في عملية قالت القاعدة انها المسئولة عنها .. وبعيدا عن الجريمة سنقلب في الاوراق التالية.. - مصادر تحدثت من ان محسن رتب لاجل إقامة احتفالية عيد الوحدة بشارع الستين على غرار ما حدث بالعام الماضي وتم طرح المقترح على سيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي قابل هذا المقترح بالرفض وأصر على إقامة احتفالية العيد بميدان السبعين... - دخول " صالح " المستشفى لإجراء فحوصات طبية وعمليات جراحيه صغرى والإيحاء للكاتب منير الماوري بنشر مقال على ان إعلان دخوله المستشفى مدبر للقيام بعمليه تخريبية.. - كانت تجرى عمليات تفتيش دقيقه لكل من يتم دخوله او خروجه الى ميدان السبعين لكن صدرت توجيهات بعدم التشديد بحجة عدم مضايقة المواطنين وهذا كان سبب رئيسي بدخول الانتحاري الى سرية العرض دون ان يقوم احد بتفتيشه .. - اغاني واهازيج اطلقها منتسبين للفرقة اثارت الاستياء والتساؤل..مجندي الفرقة المشاركين في بروفات العرض العسكري بميدان السبعين شوهدوا يرددون اغان واهازيج شعبية وهم عائدون من ميدان السبعين الى معسكر الفرقة عقب اعتداء ارهابي استهدف سرية لزملائهم في قوات الامن المركزي . وعاد مجندي الفرقة على متن شاحنات عسكرية وشوهدوا يرددون اناشيد ثورية ابتهاجية اثارت استياء المواطنين وذكرتهم باحتفالات شباب المشترك عقب الاعتداء الارهابي على مسجد الرئاسة في ال(3) من يونيو الماضي 2011م. - في زمن ( ثورة الاصلاح ) كان هناك التعبئة الحاقدة التي استهدفت منتسبي الامن المركزي .. واتهمتهم فجورا بقتل الشباب ، وحرصت على تعبئة الكثير من العناصر على الوفاء لشهداء الثورة بالاقتصاص من قتلتهم المعروفين مسبقا .. هذا شكل خلفية حقد وانتقام ضد منتسبي المؤسسة الامنية وخصوصا من الذين غسلت ادمغتهم بالافكار المتطرفة. ومن الاصرار الى ان يحتضن الستين الاحتفالية الى الاصرار في اعادة " صالح" الى الواجهة واستمرارا في الاساءة اليه والتحريض ضده امام المجتمع الدولي من خلال الماوري واعلام الاصلاح الذي تلى الجريمة في كيل التهم مباشرة نحو الرئيس السابق . الى التعبئة المسبقة ضد قوات الامن المركزي . كل ذلك قد يدفعنا الى عدم التعاطي بجدية مع بيان تنظيم القاعدة..!!! من كامل الخوداني وسعيد عزيز..