اعلن تنظيم القاعدة اليوم مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي إستهدف عناصر من قوات الامن المركزي وطلاب من كلية الشرطة والكلية الحربية اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء. وقالت جماعة انصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة الجناح المسلح للاخوان المسلمين إن منفذ الهجوم جندي في قوات الأمن المركزي يعمل لحساب القاعدة وأن الحزام الناسف الذي أستخدمه الإنتحاري كان يحتوي على 13 الف شظية. واكدت مصادر موثوقه اكدت ان اللواء على محسن الاحمر قام بالاعداد والتجهيز المسبق من اجل اقامة احتفالية عيد الوحده بشارع الستين على غرار ماحدث بالعام الماضي وتم طرح المقترح على سيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي قابل هذا المقترح بالرفض واصر على اقامة احتفالية العيد بميدان السبعين... دخول الزعيم الصالح المستشفى لاجراء فحوصات طبيه وعمليات جراحيه صغرى والايحاء للكاتب منير الماوري بنشر مقال على ان اعلان دخوله المستشفى مدبر للقيام بعمليه تخريبيه وكان المقال المذكور للماوري قد استبق الاحداث والصق تهمة ماسيحدث من قتل وعمليات انتحاريه للزعيم الصالح وهذا دليل واضح على النيه المبيته والتخطيط المسبق لعلى محسن الاحمر والاخوان المسلمين القيام بعمليتهم الشنعاء هذه وقتل مايقارب المأة جندي واصابة ثلاثمائة جندي اخر جميعهم من الامن المركزي .. كانت تجرى عمليات تفتيش دقيقه لكل من يتم دخوله او خروجه الى ميدان السبعين الا ان الملاحظ صدور توجيهات من قبل وزير الداخليه يوم امس بعدم التشديد بحجة عدم مضايقة المواطنين وهذا كان سبب رئيسي بدخول الانتحاري الى سرية العرض دون ان يقوم احد بتفتيشه .. .. وكان لرفض الرئيس عبد ربه منصور هادي اقامة احتفالية عيد الوحده بشارع الستين دافع كبير لدى على محسن الاحمر والاخوان المسلمين للقيام بهذه العمليه حتى يتم نقل اقامة الاحتفال من ميدان السبعين الى شارع الستين خصوص بعد تعالي اصوات من قبل المتواجدين بساحة التغيير تطالب القيام بالاحتفال بشارع الستين وليس ميدان السبعين على اعتبار ان ميدان السبعين وقيام قوات الامن المركزي وقوات من الحرس الجمهوري بالاستعداد للعرض العسكري والكرنفالي الذي سوف يقام هناك اضافه الى وقوع المنطقه تحت اشراف قوات الحرس الجمهوري وليس قوات الفرقه اولى مدرع .. المخطط الدنيء والجريمه البشعه التي حدثت اليوم بميدان السبعين كانت اهدافها واضحه وهو انتقال احتفالية العيد من السبعين الى الستين وارسال رساله الى الرئيس عبد ربه منصور هادي من ان الخروج من شارع الستين وسيطرة واشراف قوات الفراقه الاولى والاخوان المسلمين هو بمثابة اعلان وفاه له .. القبض على شخصين اخرين كانا يعدان نفسيهما لتنفيذ عمليتين انتحاريتين اخريتين و كشف خيوط التامر الذي تم اعداده لنسف ميدان السبعين وسحب هويته واسمه وتشويه رمزيته التاريخيه والمعنويه لدى اليمنيين ونقل هذه الرمزيه الى شارع الستين .. هذه حقيقة المخطط الاجرامي للعمليه الانتحاريه التي نفذها جندي يتبع الفرقه الاولى مدرع بااشراف اخواني .