لوحت النيابة العامة في وثيقة لها باصدار امر بالقبض القهري على مسئول موقع يمن برس في حال عدم الاستجابه لتكليف الحضور والمثول امامها خلال المدة المحددة لسماع اقواله في القضية المقدمة من عقال ومشائخ ومواطنون على خلفية اتهام وجهه الموقع لهم باغتصاب فتاة حتى الوفاة.. وكان قد طالب اثنان من سبعة اتهمهم الموقع باغتصاب الفتاة إحالة شكواهم إلى النيابة المختصة وإحالته للمحاكمة وفقاً لقانوني العقوبات والصحافة ، وإلزام الموقع بنشر تكذيب لما نسبه إليهم من تهمة. وطالبا بالتعويض عن أضرار مادية ومعنوية لحقت بهم. وقال الشاكيان علي عبدالكريم حُميد ، وسليم محمد الغرب أن ما تضمنه خبر "يمن برس" وتداولته مواقع وصحف أخرى هو اختلاق لوقائع كاذبة. وأضافا في شكواهما للنائب العام أن الخبر اشتمل على قذفهما بالزنا والاغتصاب، واتهمهما بالسُكر ، غير ألفاظ وصفاها بالبشعة طالتهما.
وأوضحا أنه " لا يوجد أي واقعة اغتصاب ولا توجد فتاة مغتصبة أو متوفية نتيجة اغتصاب كما زعم في ذلك المقال نهائياً بدليل أن المشكو به " رئيس تحرير يمن برس" لم يستطع في مقاله " الخبر المنشور" أن يذكر اسماً لفتاته المزعومة أو قيام أسرة الفتاة المزعومة بالشكوى والإبلاغ عن واقعة اغتصاب لدى الجهات المختصة نهائياً، فكيف يعقل أن تكون فتاة تعرضت كما زعم للاغتصاب حتى الوفاة ولم يبلغ عنها أمام الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية فيها من قبل أسرة الفتاة أو أن توجد جثة للفتاة ويتم عرضها كدليل على وجود واقعة اغتصاب. وقال الشاكيان أن تداول الرواية التي نشرها الموقع أثر على تعامل الناس معهما. وكان موقع " يمن برس" نشر خبراً تناقلته وسائل إعلام إلكترونية ومطبوعة الأسبوع الماضي، يفيد أن فتاة عمرها (13) سنة توفيت في منطقة عصر بعد تعرضها للاغتصاب من قبل مجموعة من السكارى عددهم سبعة أشخاص ثلاثة بينهم من سكان الحارة، حسبما أورد الخبر. الجدير ذكره ان الموقع المذكور يعد أحد المواقع المشبوهة المجهولة الطاقم .. حيث يعمل باسماء مجهولة لا وجود لها في الساحة .. وقد تم اطلاقه في الازمة التي شهدتها اليمن لغرض التشويه والاساءة والتشهير بشخصيات وطنية . وكان حشد نت في موضوع سابق قد طالب الوسط الاعلامي في اليمن البحث عن زملاءنا المجهولين الذين يديرون الموقع .. في الوقت الذي لم يكن هناك اي تعريف بطاقمه .. مما حدى بمالكي الموقع الى عمل قائمة مطولة من المحررين بينما هي اسماء وهمية لا وجود لها .. وتدور جملة من الشكوك حول من يدير الموقع واسباب حصوله على اكبر عدد من القراء .. وتعالت في الوسط الصحفي الاصوات الداعية الى وقف مهازل الاعلام الالكتروني بعد غزو تلك المواقع المشبوهة الوسط السياسي اليمني.. ولا يلتزم الموقع المذكور بأدنى اسس المهنية ..او القيم الصحفية المتعارف عليها مما يفسر الاسباب الحقيقية التي ادت لاطلاقه بالتزامن مع الصراع الاعلامي الجاري في اليمن ولجوء الاحزاب الى استعارة وخلق وسائل غير رسمية لتحقيق اجندتها.