نفى السفير البريطاني في اليمن نيكولاس هوبتون صحة المعلومات والتقارير الإعلامية التي تحدث عن «عقوبات» ضد الرئيس السابق أو أقاربه. وقال السفير البريطاني :«تلك التقارير لا أساس لها من الصحة، ولم نذكر نحن ولا الرئيس باراك اوباما، أشخاص ولم نقرّر فرض عقوبات على الرئيس السابق أو أقاربه . وأضاف في تصريح ل(الرأي الكويتية): "إن الرئيس الحالي هو من يقرر من يخرج عن أوامره ويعيق جهوده ، ونحن فقط ندعم قراراته" . من جانبه أكد د. أبو بكر القربي وزير الخارجية ل «الرأي الكويتية»: "أن _ قائد الحرس الجمهوري وأركان قوات الأمن المركزي - يأتمران بأمر قياداتهما وبخاصة الرئيس عبد ربه منصور هادي _ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة "، نافيا في الوقت ذاته معرفته بأي «خلاف» بين الرئيسين السابق والحالي . وعن اتهام الرئيس السابق صالح وأبنائه بإعاقة جهود هادي قال القربي: «لا صحة لذلك، وهناك تعاون كبير لإنجاح وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها . وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ذكرت أن الرئيس بارك اوباما أصدر قراراً تنفيذياً يمنح وزارة الخزانة الأمريكية صلاحية تجميد أموال كل من يعوق تطبيق عملية التحول السياسي في اليمن بما فيهم المواطنون الأمريكيون. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن القرار سيشمل أيضا المواطنين الأمريكيين المتورطين في نشاطات تهدد الأمن والاستقرار السياسي في اليمن. وأوضح المسؤولون أن القرار يستهدف الأشخاص الذين تورطوا في أعمال تهدد سلام وأمن واستقرار اليمن بشكل مباشر أو غير مباشر.
