نفذت قيادات عدد من منظمات المجتمع المدني صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية المشير الركن/ عبدربه منصور هادي بصنعاء استنكرت خلالها ما يتعرض له اللواء (63) حرس جمهوري منذ ما يزيد على عام كامل من حصار وتجويع والاستهداف الممنهج من قبل قوى ظلامية خارجة عن النظام والقانون كل همها خلق الفوضى وبث الرعب وإقلاق السكينة العامة في أوساط مجتمعنا ووطنا. وأكدت المنظمات أن استهداف اللواء (63) حرس جمهوري هو استهداف لكل أبناء شعبنا اليمني كون المستهدفين هم جنود يذودون عن حمى هذا الوطن الغالي. وناشدت في بيانها فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية العمل على فك الحصار الظالم المضروب على منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بقواتنا المسلحة المرابطة في مواقع الشرف والبطولة وعلى امتداد تراب الوطن الغالي. ودعت في الوقت ذاته جميع الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي يأتي على رأسها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي العمل على فك الحصار الظالم., واهابت المنظمات بالمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجميع المنظمات الحقوقية الدولية العمل على فك الحصار وأن تضطلع بمسئوليتها إزاء ما يتعرض أفراد اللواء (63) حرس جمهوري من اعتداءات متكررة وحصار ظالم نتج عنه خسائر بشرية كبيرة وخسائر مادية فادحة. وأكدت أنه أن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك لوقف معاناة أبناء القوات المسلحة في معسكر (63) ما لم فإن كارثة حقيقية سوف تحدث والذي من شأنه أن يعيد خلط الأوراق في الجمهورية اليمنية ويعيد الأزمة اليمنية إلى مربع واحد الذي ينذر بنسف المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية اللافتات القماشية المعبرة عن معاناة أفراد المعسكر المحاصر في مديرية أرحب محافظة صنعاء. وفي وقت سابق ناشد أهالي منطقة ( أرحب – نهم – بني جرموز – بيت دهره ( فخامة المشير/ عبد ربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) و حكومة الوفاق الوطني ممثلةً بالأستاذ/ محمد سالم باسندوه (رئيس مجلس الوزراء) وجميع منظمات المجتمع المدني وكافة التيارات السياسية والحزبية وكافة شرائح المجتمع العمل على حل قضية اللواء (63) حرس جمهوري والذي يتعرض للحصار و الإعتداءات المتكررة والإستهداف من قبل مليشيات مسلحة وعناصر وقوى شريرة خارجة عن النظام والقانون . وقالوا في بيان المناشدة الذي تلقاه " حشد نت " ان استمرار حصار تلك المليشيات لوحدات الجيش قد يعرض المنطقة للخطر المحدق في حال طالت معاناة قوات اللواء (63) حرس جمهوري المحاصر من قبل تلك العناصر والمليشيات المسلحة والتي تسببت في ترويع أهالي المنطقة وقيدت حركتهم في التنقل من و إلى أماكن أعمالهم سوى في مزارعهم أو في محلاتهم التجارية والذي تنتج عنه خسائر مادية فادحة ما زاد في معاناة أهالي المنطقة وجميع القرى المجاورة لمعسكر اللواء (63) خصوصاً إذا حاول اللواء فك الحصار المضروب عليه بالقوة والذي سيؤدي إلى نشوب حرب بين اللواء (63) حرس جمهوري والمليشيات والعناصر الإرهابية المسلحة تكون نتيجتها وعواقبها وخيمة .
وقالوا ان المنطقة وأهاليها هم من سوف يدفعون ثمنها وبذا تكون المنطقة وأهاليها ضحية لكل ما سينتج عن هذه الحرب في حال نشوبها لاسمح الله لذا نكرر مناشدتنا لفخامة المشير/عبد ربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) لتأمين المنطقة وأهاليها ويُهيب الأهالي بأن تتم الإستجابه لمناشدتهم من جميع الجهات المعنية والمسؤوله.