ناشد أهالي مناطق ( أرحب، نهم ، بني جرموز، بيت دهرة) فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني وجميع منظمات المجتمع المدني وكافة التيارات السياسية والحزبية والشرائح المجتمعية العمل على حل قضية اللواء (63) حرس جمهوري الذي يتعرض للحصار والاعتداءات المتكررة والاستهداف من قبل مليشيات مسلحة وعناصر وقوى شريرة خارجة عن النظام والقانون. وقال أهالي المناطق في بيان وزع اليوم وحصل "المؤتمر نت" على نسخة منه: إن حصار اللواء (63) حرس جمهوري من قبل تلك العناصر قد تسبب في ترويع الأهالي وقيد حركتهم في التنقل من وإلى أماكن أعمالهم سواءً من مزارعهم أو محلاتهم التجارية؛ مشيرين إلى أن ذلك الحصار نتج عنه خسائر مادية فادحة ما زاد في معاناة أهالي المنطقة وجميع القرى المجاورة للمعسكر. محذرين من المماطلة في إيجاد حل سريع للحصار ومعبرين عن مخاوفهم من تجدد المواجهات والذي سيؤدي إلى نشوب حرب بين قوات اللواء والعناصر الإرهابية المسلحة تكون نتائجه وعواقبه وخيمة. وقالوا: إن أهالي المنطقة هم من سيدفعون الثمن وستكون المنطقة وأهاليها ضحية لكل ما ستنتج عنه هذه الحرب في حال نشوبها لا سمح الله . مجددين مطالبتهم رئيس الجمهورية تأمين المنطقة وأهلها والاستجابة لمناشدتهم.