منظمة الشباب المستقل وقيادات منظمات المجتمع المدني وممثلي من أهالي منطقة (أرحب - نهم . بني جرموز . بيت دهره . ثومه) يلتقون بفخامة المشير/عبدربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) ا في ثاني يوم لوفقتهم الإحتجاجية إلتقت منظمة الشباب المستقل واللجان الشعبية وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني وممثلي من أهالي منطقة (أرحب - نهم - بني جرموز - بيت دهره – ثومه) بفخامة المشير/ عبدربه منصور هادي "رئيس الجمهورية " بمنزله للمطالبة بفك الحصار عن اللوائين (62/63) حرس جمهوري و المظروب عليهم من قبل مليشيات وقوى إرهابية مُنذُ أكثر من عام . وفي تصريح ل(عمران برس أكد الأستاذ/ باسم أحمد الرعدي "رئيس منظمة الشباب المستقل" أنه ألتقى ومعه عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني وممثلين من أهالي المناطق المتضررة جراء الحصار المظروب على اللوائين (62/63) حرس جمهوري بفخامة المشير/ عبد ربه منصور هادي "رئيس الجمهورية " و أطلعو فخامته على المعاناة التي يعانيها هذان اللوائين من قوات الحرس وما يترتب عليها من تداعيات في حالة إستمرار هذا الحصار من قِبل المليشيات والقوى الإرهابية و أنعكاساتها الكارثية على أهالي المنطقة الذين تم تقييد تحركاتهم وتنقالاتهم من و إلى أماكن أعمالهم سواء مزارعهم أو محلاتهم التجارية و أسواقهم بسبب هذه القوى والمليشيات المنتشرة في مناطقهم والذين أعتبروه حصاراً لهم لا يقل عن حصار ألوية الحرس . وأكد الرعدي أن فخامة "رئيس الجمهورية " كان وجه اللجنة العسكرية ووزير الدفاع بسرعة فك الحصار عن اللوائين (62/63) حرس جمهوري والذي من شأنه أن يعيد الأمن والأمان والإستقرار للمنطقة وأهلها . وقال رئيس منظمة الشباب المستقل أن فخامة "رئيس الجمهورية" عبد ربه منصور هادي أبدى تفهماً وإهتماماً كبيراً لمطالبهم و وعد بحل كافة الإشكالات فيما يتعلق بهذه القضية وجميع القضايا المنغصة لحياة شعبنا اليمني . وفي ختام تصريحه توجه الرعدي بإسمه ونيابة عن جميع قيادات منظمات المجتمع المدني التي شاركت في الوقفة الأحتجاجية سواءً في اليوم الأول أو في اليوم الثاني للمطالبة بفك الحصار عن اللوائين (62/63) حرس جمهوري عبر وسائل الإعلام بالشكر الجزيل لفخامة المشير/ عبدربه منصور هادي "رئيس الجهورية" حفظه الله والذي رحب بقيادة منظمات المجتمع المدني وإلتقاهم بكل حفاوة ورحابة صدر رغم مشاغلة الكثيرة خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا وشعبنا الذي يعوّل ويعلّق عليه الآمآل في قدرته على تجاوز كل الصعاب والعبور بالسفينة التي هو ربانها وفارسها إلى بر الأمان . وكما أنهى حديثه بالشكر الموصول لكافة وسائل الإعلام التي تضامنت مع مناشدتهم ووقفتهم الإحتجاجية.