تقديماً للواجب وتفاعلاً مع قضية المغترب اليمني المحكوم عليه بالإعدام في السعودية مصطفى علي العماري تقدمت منظمة دار السلام لمكافحة الثأر والعنف وبالتعاون والشراكة مع الجالية اليمنية الأمريكية ببروكلن نيويورك والجمعية اليمنية الأمريكية ممثلة برئيسها الأستاذ فتح ناجي علاية والمغتربين اليمنيين في نيويورك وأعضاء الجمعية بمبلغ 118 ألف دولار كمساهمة منهما في دفع دية القتيل أحمد محمد الغامدي وذلك أثناء دفاعه عن عرضه وشرفه . وكان مصطفى العماري قد أقدم على قتل المجني عليه دفاعاً عن عرضه وشرفه قبل ما يزيد عن عشر سنوات وتعرض للمحاكمة أمام محكمة الدمام وصدر الحكم بإعدامه وبمساعي لجنة إصلاح ذات البين السعودية والخيرين من أبناء البلدين توصلت المساعي لقبول أولياء الدم بالدية مقابل التنازل عن القصاص حيث ومبلغ الدية خمسة ملايين ريال سعودي تكفل أهل الخير بمبلغ مليونين . هذا وكانت قضية مصطفى العماري قد تحولت إلى قضية رأي عام وخصوصاً على مستوى الإغتراب حيث تفاعل مع قضيته المغتربون اليمنيون وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة مجريات القضية ونالت الزخم الشعبي والمجتمعي وتكونت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعية للتضامن معه وجمع التبرعات لصالحه , وحتى على المستوى الرسمي نالت القضية جزء من التفاعل من قبل وزير شئون المغتربين اللواء مجاهد القهالي . الشيخ عبدالرحمن المروني رئيس منظمة دار السلام أوضح أن هذا الجهد جزء من الواجب الديني والأخوي والأخلاقي والإنساني لمنظمة دار السلام , مثمناً جهود وتفاعل المغتربين اليمنيين رئيس وأعضاء الجالية اليمنية الأمريكيةبنيويورك وأعضاء الجمعية اليمنية الأمريكية ومثنياً على متابعة رئيسهما الأستاذ فتح ناجي علاية وحرصه على عتق رقبة المواطن العماري , كما توجه بدعوة الخيرين من أبناء اليمن في الداخل والخارج للتبرع لصالح القضية على منوال تفاعل المغتربين في الولاياتالمتحدة ليعود مصطفى إلى أهله ووطنه .