كشف ناطق المؤتمر الشعبي العام من ان حزبه بصدد فتح باب الانتساب لاستقطاب اعضاء جدد، وقد بدأ بطباعة اربعة ملايين بطاقة عضوية جديدة ، متوقعا ان يتجاوز عدد الأعضاء الجدد الذين سينتسبون للمؤتمر الشعبي العام أربعة ملايين عضو جديد. وفيما كشف الجندي عن وجود حملة شرسة تهدف إلى النيل من المؤتمر الشعبي العام وقياداته - أكد أن المؤتمر لا يزال حزبا قويا بصمود أعضائه وقياداته التي جسدت ولا زالت تجسد أروع ملاحم الاصطفاف والتلاحم والثبات أمام كافة التحديات والمؤامرات التي تواجه المؤتمر والوطن بشكل عام. كما اتهم عبده الجندي وسائل الاعلام بالتسرع بنقل وتغطية احداث وزارة الداخلية. وقال الجندي في مؤتمر صحفي مساء اليوم كان الاحرى بوسائل الاعلام الانتظار لما ستسفر عنه نتائج لجنة التحقيق المشكلة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي. وانتقد الناطق الرسمي باسم أحزاب التحالف، عشوائية التجنيد في عدد من الوحدات العسكرية والامنية، وقال " كان يجب أن يتم التجنيد بعد تشكيل لجان لتجنب الصدام مع العسكريين والمدنيين. وشدد الجندي ان تكون الاولولية في التجنيد للذين قتالوا عناصر القاعدة في محافظة ابين، بغض النظر عن مناطقهم. وطالب الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه عبده الجندي وزير الداخلية عبد القادر قحطان بأن يتعلم من مرونة الدكتور رشاد العليمي ومن شجاعة وصمود اللواء مطهر رشاد المصري وأن لا يقبل بأن تملى عليه التوجيهات والشروط من الغير. وقال مخاطبا قحطان في مؤتمر صحفي عقده مساء الإربعاء بصنعاء: "يجب علينا أن نتعامل كرجال دولة كوننا اليوم لم نعد رجال أحزاب ولم نعد نسير في مرحلة المراهقة السياسية". كما طالبه أيضا بسرعة أيجاد حل للنساء اليمنيات المتزوجات من عراقيين يعملون في اليمن منذ فترة طويلة واللاتي يشكين اليوم من قراره الذي يقضي بمغادرة أبناء الجالية العراقية من اليمن. وقال: علي وزير الداخلية أن يجد حلا لتلك المشكلة خصوصا وأن اليمنيات المتزوجات من العراقيين أصبح اليوم لديهم أولاد. واصفا في الوقت نفسه ذلك القرار بالقرار المستعجل. وأبدى الجندي استغراب حزبه من إقحام اسم الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر من قبل بعض وسائل الإعلام في تغطيتها للإحداث التي شهدتها وزارة الداخلية اليوم، والادعاء أن "مسلحين من أتباع الرئيس السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام هم طرف من أطراف المشكلة". وقال ناطق المؤتمر: "ليس للزعيم علي عبدالله صالح، أي علاقة من قريب ولا من بعيد بهذه الأحداث". مضيفاً: "بأن المؤتمر الشعبي العام حزب برنامجي، وليس من الأحزاب الأيدلوجية التي لاتزال تقوم بعمليات تنظيم سرية داخل مؤسسات الجيش والأمن، مخالفة للدستور والقانون".