قالت مصادر متعددة ان قوات الجيش المتمركزة في معسكر عقان ( لواء 33 مدرع ) بمديرية المسيمير محافظة لحج اعتقلت اليوم ثمانية من الشباب بتهمة التظاهر وإغلاق الطريق العام بين محافظتي عدن وتعز ليلة الاثنين الماضي وإشعال الإطارات احتجاجا على عدم قبولهم في السلك العسكري . وتم اقتياد الشبان المعتقلين إلى سجن معسكر عقان ومن ثم ترحيلهم مساء اليوم الى سجن صبر وذكرت بعض المصادر اسماء اربعة منهم وهم عزيز سعيد الحوشبي – محمد حسين الحوشبي – سلطان عبد العزيز – فضل جامع. ولا تزال قوات الجيش تتعقب البقية لاعتقالهم كما قامت سلطات الأمن باعتقال قيادي في حزب الاصلاح بمركز حبيل حنش التابع لمديرية المسيمير وضاح عبده صالح الحوشبي من المستشفى ونقله إلى سجن الفتح بتهمة المشاركة مع نشطاء الحراك الجنوبي والتحريض ضد الوحدة الوطنية.
وفي سياق الاحداث المتصلة بمحافظة الضالع نفي مصدر أمني بوزارة الداخلية الإنباء التي أواردتها بعض وسائل الإعلام عن فرار محتجزين على ذمة قضايا جنائية من أحد السجون بمحافظة الضالع، مؤكدا ان أجهزة الامن بالضالع تمكنت من إحتجاز 20 شخصا ممن وصفهم بالعناصر الخارجة عن القانون،يخضعون حاليا للتحقيق ولم يفر ايا منهم ،بل نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج. ونقل سبتمبرنت عن المصدر قوله "أن هذه الإنباء لا أساس لها من الصحة، بل هي مجرد أقاويل دأبت بعض وسائل الإعلام على ترديدها والقصد منها البلبلة وتحقيق مكاسب أنية نفعية ليس إلا. داعياً وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والموضوعية والتأني في نقل مثل هذه الإخبار التي وصفها ب"الكاذبة التي قال انها تسيء في المقام الأول إلي الوسيلة الإعلامية التي تسارع في نقل مثل هذه الإخبار وتحكم على عدم مصداقيتها وتفضح أهدافها. وعن مصدر محلي بمحافظة الضالع قال المصدر "ان شخص من العناصر التخريبية يدعى فواز صالح بسباس الذي تم ضبطه ضمن مجموعة مكونة من 20 شخصا من العناصر التخريبية ضبطوا على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتخريب صباح اليوم في مدينة الضالع،وأثناء تواجد من وصفها ب"المجموعة التخريبية" داخل مبنى إدارة الأمن قام المدعو "بسباب" بتفجير قنبلة كان يخفيها داخل المبنى مما أدى الى إصابة 6 من تلك العناصر التخريبية"- وفق تعبير المصدر.
من جهة اخرى وفي محافظة ابين اندلعت قبل ظهر اليوم الخميس اشتباكات بين أطقم الأمن وحراسة طارق الفضلي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، وكانت أطقم أمنية وصلت لرفع صور الرئيس علي عبدا لله صالح والعلم الوطني في ساحة قتلى الحراك الواقعة أمام منزل الفضلي. واجبر حراسة الفضلي أطقم الأمن على العودة بعد تبادل خفيف لإطلاق النار.
وشهدت مدينة زنجبار فرض طوق امني لمنع مظاهرات للحراك دأب على إقامتها كل خميس تضامنا مع مايسمى" يوم الأسير الجنوبي". واتهمت مصادر مقربه من الفضلي قوات الأمن بنقض هدنة تمت بين الفضلي والحكومة اليمنية مطلع الشهر المنصرم، كما اتهمت المصادر قوات الامن بمحاولة استهداف الفضلي مباشرة، مضيفة ان طارق الفضلي سيعقد مؤتمراً صحفياً مساء اليوم -حسب مصادر مقربة من الحراك الجنوبي.
على صعيد آخر، ألقى شخص قنبلة على طقم للأمن العام بمديرية لبعوس يافع، وقال شهود عيان ان الطقم العسكري أراد اعتقال شخص في سوق أكتوبر يدعى ياسر الخالدي المطلوب أمنيا على ذمة قضية قتل في نقيل الخلاء بين مديريتي بهر ولبعوس. وعمد شقيق الخالدي الأصغر على رمي قنبلة لإبعاد الطقم ومحاولة تخليص شقيقة الأكبر، وادي الانفجار إلى إعطاب الطقم مخلفا إضرارا مادية.