قالت خدمة اخبارية عبر الموبايل " الجمهورية موبايل " في رسالتين متواليتين ان وزير الكهرباء قام بتشكيل لجنة للتحقيق في الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي ، وتحدثت عن عودة منظومة الكهرباء الوطنية للعمل بعد اصلاح الخلل الفني الذي حدث في محطة الحسوة بعدن. وخلال اقل من 48 ساعة تعرضت الكهرباء اليمنية الى خللين فنيين بحسب تصريحات مصادر فيها ، وتسببت في انقطاع شبه كلي ولوقت طويل للتيار الكهربائي عن العاصمة اليمنية والمدن احال ليالي الشهر الكريم الى ظلام وزاد من تذمر المواطنين وشكاويهم . امس الاول الخميس أفاد مصدر مسئول في المؤسسة العامة للكهرباء إن المنظومة الكهربائية في اليمن خرجت عن الخدمة للمرة الثانية وخلال أقل 12ساعة وتوقفت جميع محطات التوليد الكهربائية – الغازية والكهروحرارية و العاملة بالديزل بسبب خلل فني . وأوضح المصدر إن توقف المنظومة بسبب خلل فني وان المهندسين يعملون على إصلاحه.
ياتي ذلك في الوقت الذي حملت مصادر تلك الاخطاء الفنية وزير الكهرباء مباشرة نتيجة لما قالت انه احلال موظفين دون الكفاءة على حساب الموظفين اصحاب الخبرات. أسئلة من مواطنة غشيمة جداً بالسياسة وغير بعيدا عن هم الكهرباء كتبت نادرة عبد القدوس في صحيفة الاولى تحت هذا العنوان : جاء في الأنباء يا ولدي أن وزير الكهرباء حزين.. بعد أكثر من خمسة أشهر يصاب الوزير الذي وصل إلى كرسي الوزارة بعد ثورة الجياع، قبل عام، بالحزن العميق على عدنالمدينة الساحلية، الحارة صيفاً والدافئة شتاءً..المدينة التي وصلت إليها الكهرباء والماء قبل قرن ويزيد من الزمن.. أمر الوزير الحزين بتشغيل المولدات المستأجَرة فور تركيبها، والتي شهد وصولها قبل أسابيع إلى ميناء عدن البحري الدولي مع محافظ عدن.. لكن أوامره ذابت تحت حرارة شمس صيف عدن.. وقبل أوامر الوزير الحزين، ضرب رئيس حكومة (ألو.. فاق) وعداً لأهل مدينة عدن بتناول سحور أول يوم من رمضان في ظل نور الكهرباء.. وهلّ هلال رمضان.. وتناول الناس سحور اليوم الأول منه، لكن دون كهرباء وبعض البيوت دون ماء.. ليتني أعرف، فقط، هل بكى رئيس الحكومة علينا حزناً بعد أن علم وتأكد أن الصغار في عدن يلعبون مع كبارهم ضد عدن وأهلها؟ ووزيره.. هل بكى أيضاً علينا طالما شعر بالحزن؟؟ ليتني أفهم، فقط، هل كان يقصد رئيس الحكومة برمضان هذا العام أم رمضان القادم؟ ووزيره.. هل كان يعلم بألاعيب الصغار في المحافظة ومكتب المؤسسة العامة للطاقة الكهربائية أم لا؟ ليتني أفهم، فقط، هل ينطفئ النور وينقطع الماء عن بيت محافظ عدن كبيوت أهل عدن أم لا؟ السياسة نجسة وكلها خساسة، فيها كثير من الدهاليز والأنفاق والمطبات وكل شيء بثمنه. ولأنني غشيمة في السياسة وشروط لعبها، قمت بتوجيه هذه الأسئلة.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. إيييه يا عدن الحبيبة لك ولنا الله..