نت .. متابعات .. قالت الكاتبة الصحفية المصرية عبلة الروينى فى حوارها مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى، إن قرارات الرئيس مرسى اليوم بإحالة المشير طنطاوى وسامى عنان للتقاعد يثير بعض الارتباك، حيث إن قرار التقاعد لم يصدر فى إطار تغيير وزارى، ولكنه جاء كتابع لأحداث سيناء، وهو ما يجعلنا نتساءل هل قرار الرئيس اتهام مباشر للمشير والفريق سامى عنان فى أحداث سيناء. وأضافت الروينى قائلة: "ننتظر شرحا لقرارات مرسى التى أصدرها اليوم وتفسيرها، وأوضحت الروينى أن الإخوان المسلمين غير موجودين فى ثقافتنا ولكنهم يحاولون اقتحام المجتمع وفرض هيمنتهم على المؤسسات".
وأشارت إلى أن "ساعات الديمقراطية مش بتبقى الأسلوب الحقيقى للتعبير عن المجتمع، لأنها مش اختيار بين السيئ والأسوأ، وقالت قرارات مرسى النهارده مأخدهاش لوحده وخصوصا أنها قرارات مربكة وأكيد الإخوان تدخلوا فى اتخاذها".
وأكدت الروينى أن سيادة تيار دينى معين فى حركة تعيينات رؤساء التحرير كانت موجودة، كل ما حدث هو أنه تم استبدال الحزب الوطنى بجماعة الإخوان المسلمين و"إحنا مش عايزين الاتنين".
واستطردت الروينى حديثها قائلة: "يجب على المثقفين أن يتعاونوا للدفاع عن مهنة الصحافة ويبتكروا وسائل جديدة".
وتطرقت الروينى فى حوارها إلى الحديث عن تفاصيل حجب مقالها من جريدة الأخبار، إنها تقدمت بمقالها اليومى الذى تكتبه تحت عنوان "نهار" كعادتها فى تسليم مقالها اليومى كل صباح، ولكنها فى هذا اليوم كانت تشير فيه إلى سبب احتجابها وامتناعها عن الكتابة، وهو أنها امتنعت عن الكتابة استجابة لدعوى احتجاب كتاب الرأى التى أطلقها رؤساء التحرير مساء يوم الأربعاء الماضى، وأوضحت أيضا قائلة "كنت أتمنى أن أستمر فى رئاسة تحرير أخبار الأدب.
وأكدت عبلة الروينى، مقالى الذى تم منعه كان لعنوانه "أخونة الصحافة"، ليس دليلا على فرض أسلوب معين فى الكتابة بدليل مقالى الذى نشر بعنوان "أخونة الدولة"، وأضافت رد الفعل عن منع المقال ونشره على المواقع دليل على وعى أن مصادرة الصحف مش حل، وإذا تم منع مقالى مرة أخرى سأكتب ما هو أشد منه"، وأوضحت أنا رئيسة التحرير الوحيدة اللى معدتش على الرقابة الإدارية لأنى جئت بالتعيين.
واختتمت الروينى حديثها قائلة "فى سعى واضح من الإخوان المسلمين لأخونة الدولة وده واضح فى تصريحاتهم.