عبرت الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني في بلاغ صحفي لها عن إستغرابها للصمت الرسمي الذي قالت إنها لم تجد له تفسيراً تجاه المحاولات المتكررة لإغتيال قيادات وطنية تنتمي للحزب الإشتراكي. نص البلاغ تستغرب الأمانة العامة للحزب الإشتراكي اليمني وبشدة الصمت الرسمي الذي لا نجد له تفسيراً تجاه المحاولات المتكررة لإغتيال قيادات وطنية من أعضاء حزبنا -الحزب الإشتراكي- اليمني أحد أطراف المعادلة السياسية التي تصدرت النضال من أجل التغيير الحل السلمي في البلاد. تلك الحملة التحريضية المستمرة بالقتل ومحاولات الإغتيال التي شملت عدد من القيادات العليا للحزب.. الدكتور.عيدروس النقيب عضو المكتب السياسي وعضو مجلس النواب، والدكتور محمد المخلافي عضو الأمانة العامة للحزب وزير الشئون القانونية، والدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي وزير النقل، وأخيراً طالت تلك المحاولات الإجرامية البائسة أعلى هرم الحزب القيادي المتمثل بأمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان والشخصية الوطنية التي كان ولا يزال لها الدور الفاعل في التغيير وعملية التحول السلمي الجارية في البلاد.