متابعات- بعد عملية اغتيال القائد العسكري في "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس أحمد الجعبري في قطاع غزة والتي أطلقت إسرائيل على العملية اسم "عنان السماء"، توعدت كتائب عز الدين القسام، في بيان رسمي، اسرائيل ب"فتح ابواب جهنم" ردا على اغتيال ابرز قادتها. وتنفيذاً لوعدها، فقد قامت كتائب المقاومة الوطنية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى (كتيبة الثوار) بقصف مستوطنة "سديروت" بصاروخ من نوع 107، إضافة إلى قصف مدينة بئر السبع. كما اعلنت "كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني" مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من نوع "غراد" على مستعمرة أشكول، وذلك كرد أولي على جرائم العدو الصهيوني باستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل. وبعد غضب "حماس"، صعّد العدو الصهيوني عدوانه بقصف السواحل الغربية لمدينة غزة بعدد من القذائف، كما نفذ أكثر من 20 غارة جوية على اهداف في قطاع غزة اسفرت عن إستشهاد ستة فلسطينيين. لكن الإستنفار الصهيوني تفجر بعد أن أعلن العدو ان ضغطاً كبيراً تشهده خطوط السكك الحديدية لنقل مئات المستوطنين الفارين من جنوب الكيان خوفاً من رد المقاومة. كما دوّت صفارات الانذار في بئر السبع بعد سقوط صواريخ على المدينة، وطلب من المدنيين النزول الى الملاجئ. كما اعترف العدو الصهيوني بإصابة عدد من المستوطنين؛ واشتعال النار في عدد من المحال التجارية والمركبات بمدينة بئر السبع؛ إثر سقوط دفعة من صواريخ "الغراد" أطلقتها كتائب "القسام" و"سرايا القدس".