صرح الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي البريغادير يوآف مردخاي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي، أتم الاستعداد للدخول في حرب مفتوحة مع قطاع غزة، وأنه ينتظر التعليمات من القيادة في تل أبيب. وأوضح تصريح صحفي له صباح اليوم، أنه صدرت توجيهات بتعبئة قوات ونقل ألوية إلى منطقة الجنوب عند الحاجة، مشيراً إلي أنه تم نشر أربع بطاريات من منظومة القبة الحديدية في جنوب البلاد؛ استعداداً لاعتراض صواريخ تطلق من قطاع غزة.
في السياق نفسه قال مشير المصري المتحدث باسم حركة حماس، أن قوى المقاومة الفلسطينية لن تفرط في قطرة دم سالت من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من بادر بالحرب باغتيال الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشدداً على أن إسرائيل لا تملك الآن قرار إيقاف هذه المعركة.
وأوضح المصري في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى المصرية، أن المقاومة الفلسطينية تعمل بشكل موحد وتدير المعركة بتكتيكات عسكرية مختلفة.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاول قلب الحقائق في إطار الحرب النفسية من خلال التقليل من قيمة الخسائر التي تسببها الصواريخ التي تطلقها قوى المقاومة الفلسطينية، بالحديث عن اعتراض القبة الحديدية لبضع عشرات من الصواريخ، مشيراً إلى أن قوات القسام وحدها أطلقت 600 صاروخ فضلا عما أطلقته قوى المقاومة الأخرى، موضحاً أن تلك الصواريخ وضعت ساستهم وقادتهم في الملاجئ وعلم الاحتلال الإسرائيلي انه يغامر بالصهاينة لحساب بعض الساسة الذين أرادوا أن يستخدموا الدم الفلسطيني للعملية الانتخابية.
وعن العملية البرية في التي يُهدد الاحتلال الإسرائيلي بخوضها في قطاع غزة، قال أنها تصريحات تندرج في إطار الحرب النفسية لحفظ ماء الوجه بعد إسقاط الطائرات الإسرائيلية بعد أن كانت تجوب سماء غزة بسلام، مؤكداً على جاهزية المقاومة للمجابهة البرية.
وأشاد بزيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل، لقطاع غزة، والتي وصفها بأنها جاءت في الوقت المناسب لتؤكد أن مصر الثورة تختلف عما قبل، وتترجم قرارات الرئيس محمد مرسي في إبعادها الحساسية والميدانية والتي تؤكد على وحدة الموقف والهدف والدم الفلسطيني والمصري، وان الاعتداء على غزة هو اعتداء على القاهرة.