نفت الفنانة البحرينية أن يكون تشابه اسمها مع فنانة مصرية مزعجا لها، وتمنت أن تقابلها شخصيا، حشد - متابعات: دافعت الفنانة البحرينية وفاء مكي عن المشاهد الجريئة في المسلسلات الكويتية، وقالت إنها لا تخدش حياء المشاهد، وليست مخجلة، معتبرة أن الجرأة تكمن في طرح الموضوع فقط، مشيرة إلى أنها ترفض مشاهد السرير. وضربت الفنانة البحرينية -التي يتشابه اسمها مع ممثلة مصرية- مثلا بنفسها، وقالت لإم بي سي "أنا على سبيل المثال، قدمت مشهَدَي اغتصاب؛ الأول في مسلسل "عرس الدم"، والثاني في مسلسل "الداية" ولكن لم يحتويا على ما يخدش الحياء. وأوضحت أنه كان مفهوما للمشاهد أن هذه الشخصية تعرضت للاغتصاب في السياق الدرامي والحبكة الدرامية. وبينت مكي أن "حدود الجرأة بالنسبة لها تقف عند مشاهد الرقص والاستعراض، بالإضافة إلى مشاهد السرير، فمن الصعب عليها تقديمها، فهي كشخصية لا تقبل تقديم هذه النوعية من المشاهد". وكشفت عن أنها تتوصل إلى صيغة تفاهم مع المخرج في تعديل بعض المشاهد التي لا تجدها مرضية. ودللت على ذلك قائلة: "في أحد المشاهد من أعمالي كان من المفترض أن أمثل دور زوجة تُخاصم زوجها، فتستلقي على نفس السرير، وتدير ظهرها، ولكنها طلبت من المخرج أن يستلقي الممثل، وأن تكون هي جالسة". ولم تعاني مكي من نظرة المجتمع أو اعتراضه -حسب تعبيرها- "فعلى العكس كان الناس يتعاطفون معي في كل أعمالي، ولم يكونوا ضدي يوما، كما لم أواجه أي ملاحظة ضدي من قبل الجمهور الذي أصادفه عند خروجي أو ذهابي للتسوق، ولكن الأدوار التي قدمتها جعلتني قريبة من قلوب الناس". واعترفت بأن الشهرة التي وصلت إليها كانت بفضل دعم كل من الفنانة سعاد العبد الله، وحياة الفهد؛ حيث شاركتهما في مسلسلي "شاهين"، و"الداية". ونفت وفاء أن يكون اختيار الفنانة حياة الفهد لها للمشاركة في مسلسل "الداية" ومسلسل "عمر الشقا" بسبب الأجر القليل. وقالت: "لا أعلم مصدر هذه الفرضية، قد تكون غيرة أو ما شابه، وحتى وإن طلبت مني حياة الفهد أو سعاد عبد الله أن أعمل معهما مجانا فسأقبل، فجميع الفنانات يتمنين مشاركة حياة الفهد وسعاد عبد الله وأنا متأكدة انهن لن يضعن اية شروط، بل على العكس من الممكن ان تتنازلن عن الكثير من شروطهن". ونفت الفنانة البحرينية رفضها لأدوار البنت الفقيرة أو تتجنبها، مفضلة الحديث عن نفسها قائلة "أنا شخصيا أحب تقديم أدوار الفتاة المنكسرة، وقدمت هذه الشخصية في أكثر من عمل، فانا اعتقد أن هذه النوعية من الشخصيات تكون قريبة جدا من المشاهد إذا ما قورنت بادوار الفتاة الغنية". وتابعت "لكن ذلك لا يمنع من تقديم أدوار مختلفة، فهذا العام سأظهر من خلال مسلسل "على موتها أغني" في دور البنت الفقيرة المعقدة نفسيا، ولكن في مسلسل "للحياة ثمن" سأقدم شخصية "زين" الفتاة الثرية". "أرفض تغيير اسمي" وفي سياق آخر؛ نفت الفنانة البحرينية أن يكون تشابه اسمها مع فنانة مصرية مزعجا لها، وتمنت أن تقابلها شخصيا، رافضة تغييره بعدما تردد أن الفنانة المصرية طلبت منها ذلك. من جانب آخر، لم تلق وفاء أي معارضة من الأهل نظرا لدخولها الوسط الفني، وقالت: "على العكس شجعني أهلي، فعندما كنت صغيرة كان أمي وأبي يزورونني في المسرح؛ حيث كانت بدايتي الفنية من خلال مسرحية (البيوت أسرار) للمخرج أحمد الصايغ". وانطلقت وفاء مكي من الكويت؛ حيث شاركت في بدايتها في مسرحية من بطولة الفنان ولد الديرة "دايخ في زمن بايخ"، معتبرة أن هذا العمل فتح لها أبواب فنية كثيرة. كانت الفنانة البحرينية قد شَكَتِ الظلمَ الفني في البحرين، لكنها عادت لتؤكد أن ذلك الأمر تلاشى بتقديم عملين في عام واحد، هما: "على موتها أغني" و"للحياة ثمن"، مبينة أنها لم تقدم أي عمل خارج البحرين هذا العام بسبب ارتباطي بدراسة ابنتي في الصف الأول الابتدائي.