يا ابوسليمان شعرك في الغزل عمد أجهد فكرك بوصف الغاني الرغدود سجلت ديوانا ما أضويت فيهِ احد غير الكلام الملمع في غزل محدود أن كنت تعشقُ أزال في حبك الأوحد واجبٌ تناقش قضايا حبها المنشود قالوا لها في اللقاء قد ربما تسعد تحقق أحلام ماضي حبها المقصود وأصبح الظلم فوق الظلم يتزايد سفاحٌ قد زوجها عمها محمود ما رأيكم في العدالة في زمان احمد؟! وظلمنا اليوم ذي في وضعنا موجود تاجرٌ، ومسؤولٌ ذي بالمال يتعربد وأحنا نعاني من الاحباط والتنكيد
الجواب علي عبده الصيادي
هيجت فكري بشعرك يا ابو أحمد لما قرأتُه فهمت القصدَ، والمقصود وعاد ذكري لذاكَ الماضي الأسود وعدتُ أذكر مآسي حضنا المنكود أزال منها معقد، والقليب أنهد شبعتُ منها،وبترك لحمها للدود لأنها جاهلة خانت وصايا الجد وسلمت نفسها لسعد بن مسعود سقيتُ بدمي ثراها والجميع يشهد كي يطلع الفجر ونفتح بابها المسدود وعندما ايقضتها من حقها المرقد جاءت عصابة حقيرة تجني العنقود يا كم سهرنا وسافرنا بليل أسود ولا وصل عندنا من خيرها مردود أما سؤالك على شعري وما المقصد فأنا متيم على أم العيون السود فهي حياتي ولا أشتي غير أحد عائش بجنة،واشكر ربي المعبود أعيش معاها،وأرشف من ورود الخد وحبُها في فؤادي دائما موجود