نت – كشخصية العام الثقافي نالت الاعلامية اليمنية لارا الظراسي هذا اللقب ، نظير جهودها في رفع اسم اليمن ثقافيا خلال الفترة الماضية في الوقت الذي تعيش اليمن حالة من الحرب والقتال والدمار، بينما كانت هي في جبهة اخرى جبهة السلام والثقافة. واكدت الظراسي ان اللقب الذي نالته هو لكل يمنية جدت واجتهدت في المجال الثقافي والانساني فاليمن انجبت بلقيس واروى كما انجبت البردوني والمقالح والقائمة تطول في هذا السياق .. ورفعت شكرها وتقديرها الى كل الذين قدموا لها التهاني سواء عبر الرسائل او الاتصال . تجدر الاشارة الى ان لارا الظراسي ، كاتبه واعلامية وقاصه يمنية ، لها العديد من المشاركات في مجال القصة والعديد من الكتابات الادبية واقامت العديد من الامسيات والدورات في مجال القصة ، وشغلت العديد من الوظائف الاعلامية ، واصبحت في سنوات قليلة رقما يمنيا في المهجر يحلق في فضاء الابداع والتميز ، تحاط بالإعجاب والالهام لتمكنها من تجاوز واقعها وواقع المرأة اليمنية ،لتكبر بأعمالها واصرارها على النجاح. الصحفية اليمنية "لارا نجيب محمد بن محمد الظراسي", كاتبه وقاصه ، أديبة وشاعرة ، رفعت اسم اليمن ثقافيا وادبيا واعلاميا ، بدأت طريقها كصحافية هاوية وقاصة مفعمة بالكثير من المفردات الجميلة الملبدة برائحة الانسان , اهديت الى طريقها مبكراً , لتكون في غضون سنوات رقماً يمنياً في المهجر , تحاط بالإعجاب والالهام لتمكنها من تجاوز واقعها وواقع المرأة اليمنية, لتكبر بأعمالها واصرارها على النجاح . التعليم تحمل لارا الظراسي شهادة ماجستير إعلام من كلية الإعلام – جامعة الشارقة بتقدير جيد جدا، وكانت رسالتها الماجستير بعنوان " الرهانات الإعلامية والثقافية والأخلاقية لتغطية الجريمة في مواقع الصحف في شبكة الانترنت. مسيرة النجاح تمتلك الصحافية اليمنية الشابة لارا الظراسي خبرة مهنية طويلة ، حيث تعمل في مجلة (999) في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة . كما عملت لمدة ثلاث سنوات ونصف بصحيفة ( أخبار العرب ) بأبوظبي في ثلاثة أقسام متنوعة ( المحليات – الاقتصاد – المرأة العربية ) ، بالإضافة الى انها شغلت مديرة تحرير لمجلة صناعية (صناعة الإمارات). وخطت لارا الظراسي بدايتها العملية عندما كانت طالبة في المرحلة الجامعية ، حيث عملت في : صحيفة ( الأحرار المصرية ) ، ومجلة ( أخبار السياحة ) المصرية ، كما عملت في صحيفتي ( الأيام ) و ( 14 أكتوبر ) اليمنية . الكتابات والمشاركات الأدبية كتبت العديد من القصص القصيرة و النصوص النثرية منذ الصغر ، ومن ضمن ابداعاتها في مجال الصحافة كان لديها مساحة أسبوعية في الصفحة الثقافية في صحيفة "الأيام" لنشر قصصها القصيرة . أعمال نشرت في وسائل الاعلام لقيت أعمالها الطريق الى النشر مبكرا ، حيث نشرت بعض أعمالها في الكتاب السنوي لكلية الآداب ، وهذا الكتاب متخصص بأفضل القصص القصيرة في عدن ، ونشرت لها الكثير من القصص في الصحف العربية و المحلية مثل " الاتحاد الإماراتية – دبي الثقافية – الشرق القطري – الصباح العراقية – العديد من الصحف والمواقع المصرية والمغربية – والمواقع الثقافية على شبكة الانترنت، مثل "تحليق" و" جسور" المعنيتين بالثقافة ، كما انها كتبت قصة فيلم روائي قصير مازال قيد التصوير ، وفازت بأفضل قصة قصيرة عن جامعة عدن . إنجازات ومشاركات لم تكن مشاركاتها وكتاباتها فقط هي محطتها الوحيدة ، حيث اقامت العديد من الدورات في وزارة الثقافة لكتابة القصة القصيرة ، كما اقامت العديد من الامسيات الشعرية في الامارات وقدمت العديد من الدورات التدريبية في وزارة الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع في أبو ظبي تحت عنوان " كيف نكتب قصة قصيرة " ، كما أقامت أمسية قصصية في المغرب " الرباط" بدعوة من نادي القصة بالمغرب بالتعاون مع الجامعة المغربية للشعر ، ومؤخرا استضافها "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات" لقراءة بعض من قصصها . شهادات وجوائز حصلت لارا الظراسي على العديد من الشهادات التكريمية للأنشطة كصحفية و كقاصة وكاتبة تعددت مواهبها وانجازاتها ، وفازت في مجموعتها القصصية" زرقاء عدن" في المركز الخامس- عربيا- في جائزة دبي الثقافية للعام 2015 ، وحصلت على درجة الامتياز في مشروع تخرجها : مجلة نسائية متخصصة حملت أسم ( دمون ) بالتعاون مع بعض الزملاء ، واثناء دراستها في مرحلة البكالوريوس بجامعة عدن ، كانت عضوة باللجنة الإعلامية الخاصة بمشروع ( صحة البنات ) في اليمن .