يوروسبورت : أعلن الموقع الرسمي لموسوعة كتاب غينيس العالمية، أن الرقم التاريخي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل سجل تهديفي في عام واحد، سيدخل سجلات موسوعة غينيس للأرقام القياسية وسيكون هذا الإنجاز في النسخة القادمة لكتاب غينيس 2013. وحطم أفضل لاعب في العالم بالسنوات الثلاثة الأخيرة والهداف التاريخي لنادي برشلونة بطل كاس ملك إسبانيا بكرة القدم هذا الرقم القياسي، بعد تجاوزه لإنجاز الألماني جيرد مولر الذي سجل 85 هدف في عام 1972، بتسجيله 88 هدفا حتى الآن في العام 2012. ويستطيع ميسي كسر هذا الرقم الجديد من الأهداف عندما يخوض آخر مباراتين لبرشلونة في العام الحالي ضد اتلتيكو مدريد وبلد الوليد على التوالي ضمن الدوري الإسباني المحلي. والمعلوم أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية هو كتاب مرجعي يصدر سنويًا، يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة. ويمكن اعتبار الكتاب بنفسه رقماً قياساً، حيث أنه يكسر الرقم القياسي لسلسلة الكتب الأكثر بيعاً على الإطلاق. وتم إصدار أول نسخة من الموسوعة في العام 1955 بواسطة شركة غينيس، وتعد هذه الموسوعة من أدق المراجع التي يتم الرجوع إليها في معرفة الأرقام القياسية. جدل واسع في الأوساط الكروية بعد احتجاج نادي فلامنغو باعتبار مهاجمه البرازيلي زيكو الأكثر تسجيلا برصيد 89 هدفا واعتراض زامبي لاعتبار الراحل تشيبولو أكثر تهديفا من ميسي! نيقوسيا- أثار الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الكثير من الجدل، ، بسبب اعتباره صاحب الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في عام واحد، شهية الباحثين وقدم بعضهم أدلة على أن الرقم لا يعود إليه ما أثار جدلا حول هذا الموضوع لم يحسمه الاتحاد الدولي (فيفا) مؤكدا انه لا يوثق إلا الأهداف المسجلة في المباريات الدولية. وكان ميسي رفع رصيده الى 86 هدفا الاسبوع الماضي في الدوري الإسباني فتخطى الرقم السابق (85 هدفا) المسجل باسم الألماني غيرد مولر عام 1972، ثم رفعه الثلاثاء إلى 88 هدفا في مسابقة الكأس المحلية. واحتج الأربعاء نادي فلامينغو مؤكدا أن نجمه السابق زيكو أوصل العدد إلى 89 هدفا عام 1979 قبل أن يؤكد المعلق الزامبي موسوندا تشيبولو والباحث جيري موتشيمبا ان مواطنهما النجم السابق غودفري تشيتالو هو صاحب الرقم القياسي كونه سجل 107 أهداف (49 مع فريقه كابوي واريرز و58 مع المنتخب) بين 23 كانون الثاني/يناير و10 كانون الأول/ديسمبر 1972. وكان تشتالو توفي عام 1993 حين كان مدربا لمنتخب بلاده جراء سقوط الطائرة على ساحل الغابون خلال رحلتها إلى السنغال لمواجهة منتخبها ضمن تصفيات كأس العالم. وطلب من الفيفا أن يبت في الأمر فترك السجال مفتوحا على مصراعيه من خلال التأكيد على انه لا يوثق إلا الأهداف المسجلة في المباريات الدولية الواقعة ضمن اختصاصه.