نت – بيان صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري .. نصه : يؤكد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري على ان ما ورد في تصريحات السفير الأمريكي يكشف بشكل واضح وجلي خلفية المؤامرة وراء مبادرتي ولد الشيخ ومجلس النواب الداعيتين إلى تسليم الحديدة، وهذا يثبت صحة الموقف الشعبي الرافض لما يسمى بمبادرة مجلس النواب..التي اتت في سياق خيانة وتواطؤ لتمرير تسليم الحديدة لصالح مخطط العدوان العسكري والامني. كما يكشف التصريح مدى شغل دول العدوان الحثيث لاختراق بعض القوى والمؤسسات ومنها مجلس النواب من خلال الطابور الخامس الذين يدفعون بحزب المؤتمر إلى تبني رؤى ومواقف دول العدوان والهرولة نحوها بناء على أمنيات كاذبة يوحي بها ويرسخها من خلال الطابور الخامس بغية النيل من الجبهة الداخلية وتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية والاقتصادية وغيرها. واننا في تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ننوه ان ما يحصل من عرقلة داخل مؤسسات الدولة بالذات الايرادية مثل النفط والغاز والاتصالات والاوقاف والتضييق على المواطنين في معيشتهم وتحريض النقابات على الإضراب وتحريض المواطنين حول موضوع الراتب في هذا الوقت بالذات والتي تاتي وفق خطة مشتركة بين الطابور الخامس والعدوان ومرتزقته لعمل ضغط اقتصادي وعسكري وسياسي وإعلامي لارباك قوى المواجهة للعدوان بالقبول بتمرير تلك المؤامرات والمشاريع العدوانية . وعليه فاننا في تنظيم التصحيح الشعبي الناصري نطالب المجلس السياسي الاعلى والنائب العام بإحالة كل من تواصل مع قوى العدوان وبالذات السفير الامريكي ويسعى لأن يكون غطاء لتمرير مثل هذه المؤامرات الدنيئة للتحقيق والمحاكمة العادلة . وندعوا النواب الى الاعتذار للشعب اليمني ومراجعة مواقفهم والوقوف في صف ابناء الشعب اليمني الذي يقدم التضحيات الجسام بعد اتضاح المؤامرة وكشف المخطط على لسان السفير الامريكي .. واتخاذ اجراءات رفع الحصانة عن اعضاءه الموالين للعدوان واحالتهم للمحاكمة وفقا للدستور والقانون ونطالب القيادات الوطنية في حزب المؤتمر الى الحفاظ على المواقف الوطنية المعلنة للمؤتمر وانقاذ حزبهم من الوقوع في صف العدوان وتطهير الحزب من الطابور الخامس وإحالتهم إلى المحاكمة القانونية بشكل عاجل واعلان موقف واضح من هذه المؤامرة وهذا المخطط الذي يدفع إليه العدو كما نؤكد على عدم وجود طرف ثالث أو محايد كما ذكره السفير الأمريكي، فالعدوان أجنبي خارجي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا ويوظف بعض المرتزقة من الداخل في إطار عدوانه الخارجي، والحياد خيانة وعنوان تدفع إليه قوى العدوان للعمل على تحييد بعض ابناء الشعب اليمني كي يتمكن من احتلال البلد والهيمنة عليه . صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري صنعاء الأحد 2017/8/30م