اعتبر حزب الشعب الديمقراطي "حشد" تصعيد العدوان السعودي الامريكي لجرائمه الوحشية وارتكابه المزيد من المجازر بحق النساء والاطفال والمواطنين في تعز وصعدة وصنعاء مؤشر جديد على موت الموقف الاممي والدولي الانساني, وللقوانين والاعراف الدولية والتي طالما ظل العالم يدعيها زورا وبهتانا. وقال مصدر مسؤول في الامانة العامة لحشد ان الجرائم المروعة التي حدثت وتحدث تؤكد ان تحالف العدوان قد نجح في تحييد الموقف الاممي تحت مؤثرات المصالح والمطامع للهبات والمكرمات التي انفقها ولا يزال لتبييض صفحات جرائم الحرب اللامنتهية التي اقدم عليها بحق الانسان اليمني في مدنه واريافه بعد ان دمر كل بناه التحتية من منشئات ومباني ومؤسسات ومصانع ومزارع واسواق وجوامع وزاد ان فرض على شعب باكمله حصارا جائرا استهدف لقمة عيشه مستقصدا موتا وابادة جماعية لم يحدث لها مثيل في تاريخ الحروب والصراعات العالمية. واكد المصدر في "حشد" انه وفي ظل هذا التساهل والصمت الدولي الغريب والمدان بمثل عبارات الادانه والاستنكار لهذه المجازر .. فأن قدرنا كشعب وبكل معطيات المنطق والواقع هو المواجهة والصمود ومقاومة هذا العدوان بكل الوسائل المتاحة باعتبارنا نخوض معركة وجود ودفاع عن انفسنا وارضنا وهويتنا وعزتنا وكرامتنا واستقلالنا.. وبأن الجرائم المستمرة للعدوان وان اسقطت من ضمائر المجتمع الدولي فانها لن تسقط عن ضمائر واجيال هذا الشعب الابي والعزيز .. ودعا المصدر الى تعزيز عوامل الصمود بمختلف المجالات .. مجددا موقف الحزب المبدئي والثابت تجاه هذا العدوان الغاشم وادواته في الداخل والخارج. وجدد المصدر اشادة الحزب واعتزازه بالانتصارات التي يجترحها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. داعيا الى رفد الرجال بالمزيد من الرجال ودعم الجبهات ليقترب موعد النصر الموعود والمحقق لشعبنا وامتنا المجاهدة والمستضعفة.